حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13923

ندوة حول رواية "قمر ورد" في المكتبة الوطنية "

ندوة حول رواية "قمر ورد" في المكتبة الوطنية "

ندوة حول رواية "قمر ورد" في المكتبة الوطنية "

15-12-2015 09:50 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قال الروائي رمزي الغزوي ان روايته "قمر ورد" الفائزة بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الاطفال في دورتها الاخيرة تمزج العلم بالأدب، بطريقة تحترم ذكاء الطفولة، وتقدر قدرة الأطفال على التقاط الخيوط وغزلها بنوال العقل.

وتبعد عن التلقين المدرسي المقيت، مضيفا انها رواية للحياة، تحتفي بها، وتقدم صورة غير نمطية لعيشها، أو تلمس مواطن الجمال في أبسط أشيائها.

واضاف خلال نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه دائرة المكتبة الوطنية مساء كل يوم احد "انني أردت بهذه الرواية التي حملت بذرتها في وجداني عشرة سنوات أن أرتقي بها إلى عالم الطفولة الذي أراه أرحب من عالم الكبار، وأراهم (الأطفال) أخصب خيالاً منا، ولهذا ضمنتها رسائل إنسانية ووطنية أخفيتها بسلاسة تشعر قارئها بأنه لا يتلقى معرفة، بل تجعله يحس بشراكة النص.

واشار الى ان الرواية هي رواية للحياة، تحتفي بها، وتعلي من شأنها، وتقدّم صورة غير نمطية لعيشها، وتسعى لتلمس مواطن الجمال في أبسط أشيائها وأدقها، وهي تمزج العلم بالأدب (وهذا من نوادر الأدب العربي) بطريقة تحترم ذكاء الطفولة، وتستخدم الحكاية والقصة لتوضيح أصعب القوانين العلمية وأعقدها، وتقديم قدرة الأطفال على التقاط الخيوط وغزلها بنوال العقل وفي الوقت نفسه تبتعد عن التلقين المدرسي، والوعظ والتعالي.

وقالت الدكتور خولة حطاب في قراءتها النقدية للرواية ان أهميتها تكمن في استهدافها الفئة العمرية من 12-17 سنة وهي فئة اليافعين، وقد استطاع الكاتب من خلال احداث القصة ان يدمج القارئ في سلسلة من المشكلات ، ليبدأ بمحاولة ايجاد الحلول ، ومن ناحية اخرى قدم الكاتب امثلة كثيرة لاستخدام الدراما في التعليم، اضافة الى محاولته اثارة تفكير القارئ من خلال جملة من الايماءات على لسان "نايا" احدى بطلات القصة.

واشارت الى ان الكاتب لم يغفل الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا وحياة ابنائنا ، ولم يغفل في اهتمامه بتقديم المفاهيم العلمية في لفت انتباه القارئ الى بعض المفاهيم الخاطئة والتي شاع استخدامها بين الناس ، ولم يقتصر الامر على المفاهيم العلمية فحسب انما قدمت الرواية الكثير من المعلومات التاريخية واتت على ذكر اسماء الكثير من المناطق في المملكة ، فذكرتها بالاسم والشارع ، كما تطرقت لمؤسسات وطنية مثل الجامعة الهاشمية ، اضافة للأمثال الشعبية المتداولة .

بدورها، اشارت القاصة مجدولين ابو الرب التي أدارت الحوار الى ان من يقرأ العناوين الفرعية بشكل منفرد دون الغوص في المتن يعتقد انه لا يوجد علاقة بينها ولا رابط لكن ما ان يغوص القارئ في حلقة حتى تشده للحلقة التي تليها ، ناهيك عن عنصر التشويق .

واضافت الى هناك ترابطا بين نسيج الرواية ، فالرواية تنمي التفكير العلمي وخاصة حل المشكلات ، وقد تحلت الرواية بلغة العلم في ما عبرت عنه من مفاهيم وحقائق ومن جانب آخر فهي لغة شاعرية ولغة عصرية واللغة بمستواها الموجود في الرواية لا تناسب الفئة المستهدفة "اليافعين" فحسب لكنها ترتقي بهم وبقاموسهم اللغوي وبذائقتهم الادبية .








طباعة
  • المشاهدات: 13923

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم