15-12-2015 11:25 AM
سرايا - سرايا - لا صوت يعلو في “مانشيتات” وعناوين صحف الاثنين على أزمة سد النهضة التي تخبو حينا، وتشتعل أحيانا، الجديد في الأمر وجود أصوات تنادي بضربة عسكرية للسد الذي ملأ الدنيا، وشغل الناس، فهل تفعلها مصر التي نفد صبرها؟!.
وإلى التفاصيل: البداية من “الشروق” التي كتبت في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الأحمر: “وزيرا الخارجية والري للرئيس: الموقف صعب في سداسي النهضة”.
“الوطن” نشرت تقريرا عن مفاوضات السد، جاء فيه أن سيناريوهات مصر في التعاطي مع سد النهضة هي: تدويل القضية أو الاستعانة بأوراق ضغط أو عمل عسكري”.
“الأخبار المسائي” كتبت في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الأحمر: “مستشار وزير الري السوداني يكشف المستور في أزمة سد النهضة: اثيوبيا نصبت فخا لمصر والسودان ولا جدوى من المفاوضات”.
هل تنحاز الخرطوم الى الموقف الاثيوبي؟
ونبقى فيي ذات السياق، ومقال مكرم محمد أحمد في “الأهرام” “هل تنحاز الخرطوم الى الموقف الاثيوبي؟” والذثي استهله قائلا: “الأخطر في المماطلة الاثيوبية أنها تخطط لفصل مصالح السودان المائية عن مصالح مصر، بحيث ينتقل السودان من موقف الداعم لمصر باعتباره أحد دولتي المصب الى موقف المحايد في مرحلة أولى ، ليصبح في مرحلة ثانية داعما للموقف الاثيوبي، بدعوى أن سد النهضة يفيد السودان كثيرا، لأنه ينظم فيضان نهر النيل، بما يمنع الكوارث التي يتعرض لها السودان في مواسم الفيضانات العالية!”.
وتابع مكرم: “وما يزيد من غرابة الموقف الاثيوبي أن مصر تعتقد يقينا أن تسوية عادلة لمشكلة سد النهضة يمكن أن تحقق المكاسب لكل الأطراف، لان مصر لا تعترض على حق اثيوبيا في الاستفادة من مياه النهر”.
وخلص مكرم الى أن مصر تخشى في الحقيقة من تسلط بعض الأفكار الخاطئة على نخبة الحكم الاثيوبي التي تعتقد أن المياه التي تسقط على الهضبة الاثيوبية ملك خاص للاثيوبيين وليس منحة من السماء.. من حق اثيوبيا أن تبيعها لمن يحتاجها حتى وإن كان من دول حوض النهر!.
مصر والسودان
ونبقى في الشأن الافريقي، ومقال د . يحيى الجمل في المصري اليوم “مصر والسودان” والذي استهله قائلا: “أنتمى بحكم السن والنشأة والعلاقة إلى الحزب الوطنى (الأصلى) إلى أولئك الخياليين – كما يقال – الذين كانوا يعتقدون أن مصر والسودان بلد واحد وأن مصر للسودان… والسودان لمصر «كما كنا نتغنى فى سالف العصر والأوان”.
وتابع الجمل: “أى نظرة موضوعية وعلمية تستند إلى حقائق الجغرافيا تقول إن البلدين يرتبطان رباطاً أبدياً عن طريق النيل وأن التكامل الاقتصادى والبشرى بين البلدين من الممكن لو أحسنت إدارته أن يحول كلاً من البلدين إلى عملاق اقتصادى أو بالأقل إلى بلدين يكتفى كل منهما أو هما معاً بالناتج القومى لبلدهما أو لبلديهما.
ولو أن الحكام أخذوا أمور البلدين ومصالح شعبهما «الواحد» ولا أقول شعبيهما وفاءً لما أؤمن به منذ أن كنت شاباً يافعاً، لو أن ذلك حدث لكانت الصورة الآن مختلفة تماما”.
وأضاف الجمل أن العلاقة بين الشعب فى وادى النيل شماله وجنوبه – مصر والسودان – هى علاقة أبدية من قديم الأزل وهى علاقة يجب أن نحافظ عليها وأن نرعاها.
وخلص الجمل الى أن العدوين الأساسيين للأمة العربية بعامة ولمصر والسودان بخاصة – إذا توحدا أو على الأقل تقاربا – هما إسرائيل وقوى الإرهاب المنظم الذى يتمسح بالإسلام والذى يكاد يسيطر على القرار فى أحد البلدين ومازال يسعى إلى إثارة العديد من المشاكل فى البلد الآخر بحسب الجمل.
واختتم قائلا: “لن تموت الأمة العربية.
ولن يفلح أحد فى زرع العداوة بين مصر والسودان.
وسنظل نقول مصر للسودان والسودان لمصر.
والله المستعان”.
شائعة وفاة مبارك
ومن الشأن الافريقي، الى مبارك، حيث قالت “اليوم السابع″ إن المصريين يختتمون عام 2015 بشائعة عن وفاة مبارك التي سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي بقوة خلال الأيام الماضية ، وتصدرت الأخبار الأعلى تواترا على موقع “تويتر”.
وجاء في التقرير أن سبب الشائعة هو تداول فيديو قديم للاعلامي عمرو أديب يعلن فيه وفاة مبارك، كما دعم تأكيد الشائعة تدهور صحة مبارك فعلا.
قاضي شهير: ثورة يناير بنت ستين كلب ومن مبارك، الى القاضي الشهير ناجي شحاتة المعروف بقاضي الاعدامات، وتوابع حوار أجراه مع “الوطن” أكد فيه أنه سعيد بلقب قاضي الاعدامات.
القاضي أنكر في تصريحاته ما رددته وسائل الاعلام من أنه ذم ثورة يناير،فنشرت الصحيفة تسجيلا صوتيا للحوار الذي وصف فيه ثورة 25 يناير بأنها ثورة بنت كلب لأنها دمرت أخلاق المصريين بحسب شحاتة.
ضبط ممثلة وهي تمارس الدعارة مع أثرياء عرب ونختم بالحوادث، حيث قالت المواقع الالكترونية إن الادارة العامة لحماية الآداب تمكنت من ضبط ممثلة مع 3 أثرياء عرب أثناء ممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل شقة بمنطقة حدائق الأهرام.
وجاء في الخبر أن الممثلة شاركت في أعمال كثيرة.