22-10-2010 12:39 AM
سرايا - سرايا - رصد - سلط موقع الفيفا في جولته الإحصائية الضوء على تألق كوكبة هدافين من أمثال رونالدو ودل بييرو وجوركوف والشماخ, كما استعرض الحظوظ المتباينة لعملاقي العاصمة الأرجنتينية في القراءة التالية:
178هدفاً في دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع نادي يوفنتوس هو إنجاز مشرف بلغه أليساندرو دل بيرو الأحد الماضي, ليتساوى بعدد الأهداف مع جامبييرو بونيبيرتي أسطورة السيدة العجوز, والذي يشغل حالياً منصب الرئيس الفخري للنادي علماً أنه لعب دوراً هاماً في ضمّ دل بييرو كلاعب صاعد إلى صفوف الفريق. وقد كتب رسالة تهنئة نشرها في صحيفة "جازيتا ديلو سبورت" خاطب بها خلفه قائلاً: "لستُ كاذباً وأعترف بأنني متأسفٌ بعض الشيء. لكن حقيقة أنك أنت هو اللاعب الذي يشاطرني سجل الشرف, تمنحني شعور الرضا بأني أراك تحقق هذا الإنجاز." وقد سجل دل بييرو هدفه الأخير الذي أدخله التاريخ الكروي من بابه العريض في شباك نادي ليتشي لتنتهي المباراة بفوز عريض ليوفنتوس بأربعة أهداف نظيفة. كما شهد اللقاء تسجيل لاعب خط الوسط ألبيرتو أكويلاني, المُعار من ليفربول, هدفه الأول في دوري الدرجة الأولى الإيطالي منذ أكثر من سنتين. وتشير الإحصائيات إلى أن يوفنتوس هز الشباك في آخر 13 مباراة خاضها على أرضه وأمام جماهيره مسجلاً 31 هدفاً ليحتل الآن المركز الخامس على قائمة الترتيب العام.
104مشاركات حتى الآن في دوري أبطال أوروبا هي الحصيلة التي جعلت إيكر كاسياس يتجاوز الرقم القياسي السابق المسجل باسم الأسطورة الألماني أوليفر كان. ولم يقتصر هذا الأسبوع الحافل بالنسبة للحارس الأسباني المخضرم على ذلك الإنجاز, حيث ساعد ابن التاسعة والعشرين ناديه على تسجيل رقم قياسي جديد بعدما قاد كتيبة جوزيه مورينيو لإتمام 900 دقيقة متتالية دون أن يجد الفريق نفسه متراجعاً في النتيجة خلال جميع المباريات التي خاضها حتى الآن في كافة البطولات, ليتجاوز العملاق الأسباني الرقم القياسي السابق المسجل في موسم 1991/1992 والبالغ 828 دقيقة. كما تزامن تألق دفاع ريال مدريد مؤخراً مع تسجيل كريستيانو رونالدو سبعة أهداف في آخر خمس مباريات له, مما يوحي باستعادة النجم البرتغالي كل مهاراته وتوهجه. وبفضل حصيلته الإجمالية البالغة ستة أهداف وأربع تمريرات حاسمة, يتربع نجم مانشستر يونايتد السابق على صدارة قائمتي الهدافين في الدوري الأسباني الممتاز وأفضل اللاعبين من حيث خلق فرص هز شباك الخصوم. وقد استعاد رونالدو تألقه على الساحة الكروية الدولية أيضاً حيث سجل للمنتخب البرتغالي الوطني في مباراتين متتاليتين للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات, في وقت تزامن مع قدوم المدرب الجديد باولو بينتو, بعد أن سبق لصاحب القميص رقم 7 أن حقق الإنجاز ذاته في السابعة عشرة من عمره مع المدرب كارلوس كيروش.
20 شهراً مضت منذ أن فاز نادي ريفر بلايت مباراة في إحدى البطولات خارج بوينس آيرس. ويعود تاريخ آخر انتصار لهذا النادي خارج العاصمة الأرجنتينية إلى 15 شباط 2009 عندما تغلب بهدفين لهدف على روزاريو سنترال. واستمر هذا السجل البائس في ترحال النادي يوم الأحد في مدينة مندوزا, حيث كانت حظوظ ريفر بلايت كبيرة في وضع حد لسلسلة الهزائم والتعادلات المخيبة في مباراته أمام جودوي كروز, علماً أنه تمكن بالفعل من التقدم في مناسبتين. لكن الخصم (الذي لم يُهزم في آخر أربع مباريات له) كان له بالمرصاد وتمكن من معادلة النتيجة وإنهاء المباراة بهدفين لمثلهما. وبينما لم ينجح لوس ميليوناريوس في طرد النحس الملازم له, تمكن غريمه التقليدي بوكا جونيرز من تنفيذ مهمة مشابهة نوعاً ما بمحافظته على شباكه ساكنة للمرة الأولى منذ أن تغلب بهدفين نظيفين على سان لورينزو قبل 13 مباراة مضى عليها 172 يوماً.
14هدفاً من أول ثلاث مباريات له جعلت آرسنال يمهد الطريق لسجلٍّ هجومي مثالي في هذه المرحلة من دوري أبطال أوروبا حيث كسر الرقم القياسي السابق باثني عشر هدفاً والمسجل باسم ريال مدريد عام 2002. وقد شهدت مباراة ليلة أمس التي تغلب فيها آرسنال بخمسة أهداف لهدف على شاختار دونيتسك إنجازاً آخر غير مسبوق حيث أصبح مروان الشماخ أول لاعب يهز الشباك في ست مباريات متتالية في البطولة الأوروبية الأهم على صعيد الأندية. فقد تمكن هذا القناص الماهر من إيجاد طريقه نحو المرمى في أول ثلاث مباريات له مع آرسنال وآخر ثلاث خاضها مع بوردو. وكانت الجماهير كذلك على موعد مع عودة سيسك فابريجاس إلى التهديف مجدداً, وإن كانت من ضربة جزاء. ورغم أن المنافسات لا تزال في شهر أكتوبر/تشرين الأول, إلا أن المدفعجية تحصّلوا على ثماني ضربات جزاء حتى الآن ليتجاوزا حصيلة الركلات التي نفذوها في الموسم السابق بأكمله.
7 أشهر و945 دقيقة مضت منذ أن سجل يوان جوركوف آخر هدف له. لكنه وضع حداً لصيامه عن التهديف وهزّ الشباك أخيراً في المباراة التي انتهت بفوز فريقه ليون بثلاثة أهداف لهدف على ليل يوم الأحد. يُذكر أن الهدف الأخير للاعب خط وسط المنتخب الفرنسي في منافسات دوري الدرجة الأولى أتى في 21 مارس/آذار الماضي. ومن المفارقة أنه سجل لبوردو آنذاك في شباك ليل أيضاً لتنتهي المباراة بنفس النتيجة 3¯1. وفي المقابل, هز هذا المهاجم الاستثنائي الشباك في كلٍّ المباريات الأخيرة لمنتخب بلاده في إطار المنافسات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية ,2012 حيث سجل ثلاثة أهداف في مثلها من المباريات. ولم تشكل عودة جوركوف إلى زيارة المرمى الحدث البارز الوحيد في دوري الدرجة الأولى الفرنسي نهاية الأسبوع الماضي, حيث تمكن أخيراً نادي أرليس- أفينيون من اقتناص أول نقطة له بعض خوضه 810 دقائق في المنافسات. أما بالنسبة إلى تونجو حامد دومبيا لاعب نادي رين, فقد كانت تلك نهاية أسبوع كارثية عندما طُرد بعد 147 ثانية فقط من دخوله أرض الملعب من دكة الاحتياط, ليكون هذا رقماً قياسياً في الموسم الحالي من الدوري الفرنسي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-10-2010 12:39 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |