22-10-2010 03:29 PM
صحيح إني كنت أعيش الحرمان , لكني كنت طير رقيق في السماء, أتت من فوقي سحابة سوداء, لم تمطر ماء أو قطرات ماء, أمطرت الأسى و العذاب , لكني ابتعدت و قلت لها ابتعدي و ارجعي من حيث الإتيان, طويت صفحة كانت محفوظة في قلب يعاني الحرمان , لكني تذكرت أن طريقي لم يتوقف لما عليه الآن, فأنا مثل زهرة نابتة في صحراء تحتاج ماء , لكن لا أحد يعلم أني ظمآنة الحنان.
لكن في اليوم الذي فقدت فيه الماء , أتوا لي كالبرق في السماء , أخرجوني من صحراء بلونها باهتة ليست من أي الألوان, ألم أقل لكم أن جميع الكلمات مرت أمامي من دون سلام, و لكن تذكرت هذه الكلمات أني جالسة انتظر الحافلات , فرجعت لي كأنها لم ترني منذ زمان , وقفت فلم تقل سوى السلام,و بعدها حملتني و أخرجتني من العذاب , فذهبت معها أقول لقلبي الولهان , اصبر فأنا على وعدي لك أيها الظمآن .
أنزلتني و كأنها تعلم أني كنت انتظر الحافلات , و قالت ها قد أوصلناك إلى بيتك الآن لا تخرجي منه إلا معك أمان,فأنت في زمن لا يفقهون معنى الحرمان , إلا عندما يحرمون من الحنان.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-10-2010 03:29 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |