21-12-2015 04:25 PM
بقلم : هاشم المشاعله
اكثر من ستون عام ونيف مضى وامتحان الثانويه العامه يطبق في المملكه وهي المرحله الختاميه للطالب بعد جهد انثى عشر عاما فتأتي محصلة اسبوعين من نهاية الفصل ليتقدم الطالب بالامتحان وهنا يأتي تقرير المصير اي انثى عشر عاما يذهبا في اسبوع وهي طريقه تقلديه قديمه الدول المتطوره انتهت من العمل بها منذو سنين اي هنالك طريقة التركيز على التدريس خلاللا الاعوام السابقه وليس البر عند الغاره .
كذالك من الاسباب التي تساعد عل اخفاق الطالب وتؤدي الى الرسوب على الاغلب الخوف والارتباك حيث يفرز انزيم مسؤول عن اضطراب اعصاب الدماغ مما يجعله يشتت ويرتبك الى حد النسيان وضياع المعلومات التي افنى طوال العام وهو يجمعها ويجد ويدرس وفي لحظات بل سويعات الامتحان يضيع كل جهد السنه.
معظم السنوات الاسئله تأتي من خارج المنهاج وهنا يلعب دور فلسفة التربيه والتعليم ونوعية المعلمين الذين يضعون اسئلة المنهاج واتخاذ اسلوب الاستنتاج مما يفرز الطلاب الاذكياء جدا ويهمش الطلاب متوسطين المستوى بحيث ان هذا الاسئله لايستطيع الاجابه عليها الا الطلاب الذين يدرسون بالقطاع الخاص وهذا ليس بمتناول الاغلب من الطلاب ويرجع الى الدخل المحدود لاؤلياء الامور على سبيل المثال ابو سعيفان متقاعد عسكري براتب اربعماية دينار لاتكفي لا اعاشه باقي الاسره مما تجعله غير قادر على نفقة الدروس الخصوصيه لابنه اسعيفان .
خارج القاعه معركه قوات الامن وسيارات الاسعاف والاهالي يحاولون التغشيش مما يزيد من الاظطربات النفسيه لدى الطلبه وعدم التركيز على حل اسئلة المنهاج اي بمعنى اخرج لايوجد الهدؤء المناسب للطالب ليتسنى له التركيز والاجابه بهدوء .
عداك عن ان معظم الطلاب يذهبون الى الامتحان دون وجبة الافطار المناسبه التي تعطيه الطاقه الازمه للجسم والدماغ كل هذه العوامل التي تساعد الارتباك واخص بالذكر وقت الامتحان غير كافي لحجم وكثرت الاسئله الموضوعه بالامتحان مما يشتت الطالب وعدم تركيزه على الاجابه الصحيحه
وزير التربيه والتعليم يجب ان يكون نفسه متفرغ للتربيه والتعليم عكس على ما هو عليه الان نائب رئيس الوزراء الله يتمم بالستر عليك وينجحك يا اسعيفان .