-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26150

ذاكرة قماش .. جويا يصور «الإعدام رمياً بالرصاص»

ذاكرة قماش .. جويا يصور «الإعدام رمياً بالرصاص»

ذاكرة قماش ..  جويا يصور «الإعدام رمياً بالرصاص»

27-12-2015 09:57 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أكمل الرسام الأسباني فرانثيسكو جويا لوحته التي تعرض الآن في متحف ديل برادو بمدريد عام 1814.
أحداث اللوحة التي تحمل اسم «الأعدام رميا بالرصاص» وقعت في ميدان مونكلوا وهو أحد الميادين الأسبانية التى شهدت ممارسات الأحتلال. وخلال ذلك سجل جويا باللون والريشة ما وقع على اسبانيا اثناء الاحتلال، كما رسم الفنان مرحلة انتصار وطنه على أعدائه، ليقدم فناً يؤرخ لمراحل التاريخ الاسباني الذي يلامس الوجدان الانساني.
رسم جويا لوحته بعد ستة أعوام من حدوث الأحتلال، حينما قام نابليون باحتلال أسبانيا بقوة فرنسية تتكون من مائة ألف جندي وقام بذبح كل من يقف أمام جيشه فخرج الشعب ثائرا على قوات نابليون رافضا تحالف اسبانيا مع قوات الجيش الفرنسى.
خطط جويا بهذا العمل لأحياء ذكرى الأسبان المقاومين ضد جيش نابليون أثناء احتلال الفرنسيين لمدريد في حرب الاستقلال الأسبانية 1808.
أدرجت الحكومة النيابية الأسبانية اللوحة في الخطاب الذي كتبه ارجونجا. ووصفت بأنها حدث ساعات اليوم الثاني للثورة. وقد اعتمدت اللوحة على مشهدي الاسرى بشكل متفرق مقابل جنود فرقة الاعدام حيث ينظر الضحايا وجنود الفرقة في وجوه بعضهم بشكل قاس في تلك الساحة الضيقة. وضح كنيس كلارك «ان فرشاه جويا وصفت التضاد بين محاولات الضحايا وفرقة الاعدام «. بشكل درامي، وبين ذلك الحال الدرامي منظر الفنار بين المجموعتين.
أضاء الفنان الطرف الايسر للوحة حيث تتواجد الضحايا المتعانقة. ووجد بداخل هذا الحشد الراهب والقس يدعوان بالرحمة. أما يمين ووسط اللوحة تقف ضحايا أخرى في خط أطلاق النار.
في المنظر الامامي للوحة ظلام الليل الذي يصف أبراج الكنيسة بشكل غير واضح. ويبرز جويا في المنظر الاخير للوحته ظلام المشاعل.








طباعة
  • المشاهدات: 26150

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم