27-12-2015 04:51 PM
بقلم : يوسف العبادي
نعم لسنا بمتشاىمين ولا بالسوداويين ولا نقرا الكتابه بالعكس وتعودنا بأن نكون أصحاب أنفس عزيزه شامخه فأنا هنا أتكلم عن الفئه المسحوقه من صغار موظفي الدوائر الرسميه والتي وقعت دوائرهم باخطاء فادحه وواضحه وكلمه إختلالات لا تفيها حقها إن الحديث عن هذه الإختلالات لربما لا يتسع المجال لسردها والتي تسمى أكثر الدوائر حرصاً على مصلحه الوطن والمواطن ان جاز التعبير .
_هل السلب والنهب اصبح السمه الابرز لدى كل مسؤول تبوء مكانا متقدما وان لم يكن كذلك فهو فاشل,ولا يستحق ان يكون مسؤولا.
_هل عندما يقع المسؤول بخطأ قاتل يعزى هذا الخطأ إلى من هم أقل منه وظيفياً وتطحن عظامهم فداءا له وأتحدى بأن هؤلاء الصغار هم أشد حرصاً ووطنيه على هذا البلد أكثر منه وممن يدّعون الحرص ,ولكن لا حول ولا قوة هل هكذا جرت العاده ولا بد من شماعه توضع عليها اوساخهم وقذوراتهم.
كنت أتوقع بأن تبقى هنالك قلاع محصنه ومنزهه عن الإختلالات ولكن اللّهث وراء الفساد ووراء الأرقام والتسابق مع الزمن من أجل تحصيلها وترك الأعمال بيد قله قليله لا تعرف إلا الجبن والخوف كإسلوب حياة هو السبب الرئيس وراء هذه المصائب.
بالله عليكم كيف لبلد عانى ويعاني من الفساد,وما زال يقول وبصوت مبحوح ها انا ما زلت واقفا,اعتقد لاننا على ما يبدوا اصحاب نوايا حسنه وطيبون.
حمى الله الوطن
حمى الملك