بقلم : محمد المحيسن
ايام قليلة تفصلنا عن الامتحانات الوزارية وتبدأ سلسلة مكونة من ثلاث حلقات من مسلسل يتكرر باستمرار في هذه الفترة الزمنيه ابطال هذا المسلسل الطلاب و الاهالي ..
الحلقة الأولى تكون بعنوان انا اشك
حاس حالي مش دارس
حاس حالي مش فاهم
حاس حالي مش حافظ
وينك يا ماما وينك يا بابا و بتبلش الماما تطبطب وتدلع والبابا يزرع اجمل احساس بالكون انك يا ابني انت دكتور او مهندس وتعال مكانك بحضني هون ..
ولا تأخذوني بهالكلمة الطالب اللي بعيش هيك اجواء ليلة الامتحان علاجه بسيط قطعة بلاستيك (شبشب) نمره 44 يفقده الاحساس للابد لانه قصة الشك ما بتصدر الا من طالب يعيش في سبات عميق طول الفصل و استيقظ فجأة ليلة الامتحان
الحلقة الثانية عنوانها الاسئلة المقترحة
طالب التوجيهي شغل إحصاءات ايش احسن دوسية مين احسن استاذ لمين احسن اسئلة مقترحة و ضيع وقت وجهد و لا تتسى احسن مكتبه كمان وعلى سيرة المكاتب بعرف صاحب مكتبة تخصص متوقع ومقترح ليلة الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعي وبحلف بالطلاق على الاسئلة اللي بنزلها وكل فصل نفس الاسئلة و الطلاب والاهالي طابور على ابواب المكتبات مثل طابور الخبز في الليله اللي قبل المنخفض الجوي وعلى فكرة هون كمان منخفض بس من نوع ثاني هو انخفاض في ذمم بعض التجار اللي اصبح طالبنا كالسلعة عنده
و بتخاف الطالب يعتمد على المقترح فقط و عند الامتحان يا ويله اذا المقترخ لم يقترح.
اما الحلقة الثالثة هي الاسئلة المسربة و تبدأ عند ظهور نماذج لاسئلة مشابها لاسئلة الوزارة على انها الاسئلة المسربة وهي الاشد ارباك وقلق عند الطالب
وثق تماما لا يعلم الاسئلة الا من كتبها
شو بتفكر معاليه بلعب لا والله ما عنده يما ارحميني
ومع انتهاء حلقات المسلسل الثلاث بحب احكيلك عزيزي الطالب انه انت مش مطلوب منك الا تعمل اللي عليك والباقي على رب العالمين وربنا ما رح يضيع تعبكم ..