بقلم :

 الجميع يعرف قصة الفيزيائي الراحل إسحق نيوتن عندما جلس تحت شجرة التفاح بضعة دقائق لتسقط حبة تفاح من الشجرة ليتم بناءً على هذا السقوط إكتشاف قانون الجاذبية وما تبعه من قوانين .

ولا أعتقد أن الجميع يعرف المطرب السوري الراحل ( فهد بلان ) وهو الذي غنى أغنيته المشهورة تحت التفاحة وقال فيها :- تحت التفاحة لأقعد سنة وشهرين تحت التفاحة . وميشوف الراحة من يهوى كحيل العين ميشوف الراحة .

 إسمحوا لي هاهنا بعمل مقارنة بسيطة بين كلا الراحلين الفيزيائي الغربي إسحق نيوتن والفنان العربي فهد بلان والمقارنة فيه أوجه شبه مهمة وأوجه إختلاف أشد أهمية وهي كما يلي :- أوجه التشابه - كلاهما أتيحت له الفرصة بالجلوس تحت شجرة تفاح مثمرة . - كلاهما توصل لإكتشاف من خلال جلوسه تحت شجرة التفاح . أوجه الإختلاف - الفترة التي قضاها نيوتن تحت التفاحة لم تتجاوز بضع دقائق والفترة التي قضاها فهد بلان هي سنة وشهرين .

- الإكتشاف الذي خرج به نيوتن جراء هذه الجلسة هو قانون الجاذبية والإكتشاف الذي خرج به فهد بلان جراء ذات الجلسة مع إختلاف الفترة الزمنية ومدة القيلولة هو أن من يهوى كحيل العين لن يرى راحة في حياته أبداً .

 نحن العرب مغرمون بالعيون ونظرة واحدة تجاه عيون سيدة شرقية ذات حسن وجمال كفيلة بأن تمنحنا جاذبية من نوع آخر يختلف عن الجاذبية التي طلعت مع السيد نيوتن .