حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 35089

رفقا بالقوارير

رفقا بالقوارير

   رفقا بالقوارير

02-01-2016 12:40 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء ووصفهن بالقوارير فيه دلالة الحرص والمحافظة على الشعور الحساس والمرهف عند الأنثى ، من خلال احترام وتقديس وتعظيم وحماية شعورها لتمارس من خلاله دورها الأساسي في تكوين واستمرار وقوة الحياة الزوجية والأسرة والمجتمع .............

شعور المودة والرحمة والحب من أهم الأساسيات التي تربط الزوجين والأسرة والمجتمع ،ومقياس النجاح مرتبط بإدامة هذا الشعور الغالب على شخصية المرأة لتمارس دورها في ظل دور الرجل الذي يترجم شعور المودة والرحمة والحب بالحرص والصلابة على توفير الأمن بالتضحية والمخاطرة والأمان بكل أشكاله واحتياج الزوجة والاسره لهذا فان قوا ميت الرجل على المرأة ، ومرافقتها في سفرها ، وتجنيبها الاختلاط الغير منضبط وحتى مصافحة المحرمين ، كل ذلك رفقا بشعورها من أن ينكسر الذي يصعب إصلاحه وينكسر دورها في الأسرة والعلاقة الزوجية ...............
أن الله تعالى ميز بين الرجل والمرأة تميز وظيفي يقوم على التحبب والعدل في إنشاء الأسرة والعناية بها ،تميز يستطيع مناظرة كل فكر مادي في حقوق المرأة يناقض نفسه جهلا عندما يطالب في مساواة المرأة بالرجل من خلال مشاركته بواجبه والذي يكون على حساب دورها وواجبها في الأسرة وعلى حساب شعورها وأمومتها تكليف يفوق قدرة وظائفها الجسدية ، والصحيح أن مساواتها من حيث ضعف قدرة الوظائف الجسدية عندها يكمله ويساويه الرجل بتوفير الأمن والأمان لها ............
تميز قدًرهُ الله تعالى بالعدل في كيان الذكر والانثى ومساواتهما لبعضهما في تكوين العلاقة وبناء الأسرة والمجتمع ،تناقض الفكر المادي مع مبادئه يقلل ويستهين من أهمية دور الأنثى في الأسرة والمجتمع بل يقلل من أهمية إنشاء الأسرة .........
إن ما نشاهده من معانات الأسرة والمجتمعات هي نتيجة قيامها وتأسيسها على مبادئ وقوانين الفكر المادي الذي ألغى دور إلام والزوجة منبع شعور الحب والرحمة والمودة والسكينة التي تربا الأجيال بها، أن الجنة تحت أقدام الأمهات ،( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم )لقد غاب الكرم وظهر اللئم ممن حملوا الفكر المادي الذين يختارون الزوجات لمالها وحسبها ونسبها والثمن واضح للجميع في الأسرة والمجتمع عندما كسرت القوارير........














طباعة
  • المشاهدات: 35089
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم