02-01-2016 12:48 PM
بقلم : بهجت صالح خشارمه
التكنولوجيا ألحديثه غزت بيوتنا وعقولنا ، فبعد أن كانت نعمه حولها الكثير منا إلى نقمه ، تفككت روابط بعض الأسر ، وكثرة حالات الطلاق ، وارتكب الكثير من الجرائم الاخلاقيه ، كثرت حالات الانتحار ، وانتشرت المخدرات في جامعاتنا ومدارسنا ، وانتشرت ظاهرة العنف الاجتماعي والعشائري بسبب رسائل مخلة بالآداب والأخلاق نشرت على الواتس أب والفيس بوك .
وهناك العديد من الأمثلة وقعت ، ليست قصص من الخيال وإنما قصص حقيقية اذكر منها : نشرت قبل أيام وكالات الإخبار خبرا مفاده بان بعض مواقع الاتصال الاجتماعي تجاوزت حدودها الاخلاقيه والادبيه ، وشتمت بعض المعلمين والمعلمات بألفاظ بذيئة جدا في محافظة عجلون ، فمن الواجب على أصحاب القرار تتبع أصحاب هذه المواقع وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم ، وتشديد العقوبة بحقهم .
وأود أن أشير هنا إلى واقعه أو قصه اخرى حدثت مع شخص عزيز على قلبي ، هذا الشخص متزوج له من الأبناء أربع ذكور وابنتان ، وأسرته مستقرة ، وإحدى بناته غلى وشك الزواج ، تجاوز عمره الخامسة والأربعون عاما ، تعرفت عليه فتاه من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي ، وأوهمته بحبها ومالها ، علمت زوجته بذالك وبدأت المشاكل الاسريه ، طرد زوجته ، ولكن بفضل الله ثم الخيرين عاد عقله له ، واستيقظ من غيبوبته ، وان شاء الله تعود المياه إلى مجاريها .
وهنا اقدم نصيحة بالمجان للاخوه والأخوات الذين يستخدمون وسائل الاتصال للاجتماعي بأن يتقوا الله بأنفسهم وبالآخرين ، ونصيحتي لأولياء الأمور مراقبة أبنائهم وبناتهم وتوعيتهم وإرشادهم .