04-01-2016 09:41 AM
بقلم :
خرجت حاوية دخان من المنطقة الحره الزرقاء بموجب بيان ترانزيت ورفقة وتتبع والرصاصة الذكية للعقبة الاقتصادية وهو إجراء لحماية الامن الاقتصادي والمعيشي والأسعار لبقاء خزينة الدولة بسلام .
وهو مش حصار هو حماية بعد فشل كافة الاجراءات السابقة للحد من مافيات التهريب والتبديل والتغيير حتى وصل الامر للطوب بدل الدخان .
سياسة رادعة وضربة أستباقية لكل الاجراءات الالكترونية والرفقة والترفيق لبقاء السؤال الى متى بقاء مسرحية التهريب دون علاج والعلاج ممكن من خلال الناقل والناقل هو المسؤول المباشر عن سلامة محتويات البيان الجمركي وهذا يتطلب وجود شركات نقل بكفالات ورخص وسجلات وتحديد مسار حركة الناقل والسائق مع كفالة بنكية .
وهيك ممكن حصار وحصر مافيات التهريب كون التهريب لا يمكن ان يتم بدون موافقة الناقل وهو من ينفذ مخطط التهريب مع باقي شركاء .
نحزن ونحن نشاهد حاوية على ظهر ناقلة مفرغة من الحمولة والبديل وهن وعفن وجب تحديد مسؤولية كل طرف وطرف المعادلة هو الناقل .
والمهم هو الناقل وواجب تحميله كامل المسؤولية وكامل الرسوم والغرامة ونقطة بحق السائق وشركة النقل ..
كون المسؤول المباشر عن سلامة وصول البضاعة هو الناقل وليس شركة التخليص وبلاش حشر مفردات مثل رفقة وترفيق ورصاصة تتبع وكانت فشل ذريع وغير مسبوق والمسؤول عن غلو التهريب سلوك الجمارك الفردي ومحاولة فرض قيود تراكمية بهدف المزيد من الرسوم كما هو حال متعهد المناولة بالساحات الجمركية مقابل بدلات تتساوى بخدمات خمس نجوم .
ممارسات هي من تشجع على التهريب والتحايل وتكبيد الخزينة خسائر فادحة وغير معقولة .
ولعل مدير عام الجمارك وهو من كوادر الامن العام لديه خطة لمواجهة أسباب تطرف التهريب من قبل مافيات هي اليوم أكبر من قانون .
ولازال هناك تجاهل لمحاسبة المسؤول المياشر عن التهريب .
وتسليم سلامة البضاعة لشركات نقل حقيقة مش وهمية وشركات النقل هي من تملك القدرة على وقف التهريب .