حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30991

عام الشباب ،،، العمل مع الشباب لأجل الشباب

عام الشباب ،،، العمل مع الشباب لأجل الشباب

عام الشباب ،،، العمل مع الشباب لأجل الشباب

04-01-2016 02:22 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. طارق زياد الناصر
لا شك ان العمل الشبابي في الاردن حظي برعاية خاصة ومميزة طيلة سنوات مضت، ورغم الانطلاقة الكبيرة التي شهدها هذا المجال الا انه كان يحتاج الى وقفات ودراسة بين فترة واخرى، مرة للتنظيم واخرى للتخطيط، ومع هذا فان المسيرة استمرت وستستمر لأنها تحظى بدعم ملكي خاص فمنذ تولي جلالة الملك عبدالله شؤون الحكم افرد مساحة خاصة من جهده وعطائه للشباب والتقى بهم؛ حاورهم وقدم لهم الدعم اللامتناهي بكل اشكاله وسبله، ناهيك عن الكثير من المبادرات الملكية التي وجهت للشباب وحدهم دون غيرهم اعلانا لأن الاستثمار في هذه الفئة هو الاستثمار بالمستقبل.
وعلى نهج القائد وبارادة منه صدرت الموافقة على قانون مؤسسة ولي العهد التي تعنى كمؤسسة أهلية بالمساهمة في العمل التنموي والتطوعي ، وتوفر الدعم اللازم للشباب الاردني من خلال المساهمة في التنمية الشاملة واقامة المشاريع والأنشطة المختلفة لتنمية مواهب الشباب وقدراتهم ، الامر الذي يدل فيما يدل على ان برنامج سمو ولي العهد الامير الحسين يرتكز على دور حقيقي للشباب وربما كان ذلك تحت عنوان العمل مع الشباب لأجل الشباب والانطلاق من فكرهم اصلاحيا وتنمويا، ولهذه المبادرة الاثر الكبير في تجديد انطلاقة الشباب على المستوى الوطني وتوحيد الجهود والطاقات لصناعة مستقبل مزهر يمثل المجتمع الشاب.
ان الشباب بطاقته المتدفقة المتجددة مع وجود الدعم الجلي الواضح لهم ولبرامجهم يجعلني اتقدم من خلال هذا المقال بمبادرة لجعل العام 2016 عاما للشباب الاردني حتى نحقق ثقة القائد وولي عهده في هذا الجيل، لان الشباب هم من يحققون التنمية لأنفسهم، وذلك بتعزيز ادوراهم واشراكهم في اتخاذ القرارات وتصميم الاستراتيجيات الوطنية، وتحويل مشكلاتهم وتحدياتهم الى ثروات وموارد حقيقية من خلال استبدال نموذج المشاركة بنموذج الشراكة .
ان مأسسة الطاقات الشبابية وتاطيرها العلمي والعملي في ضوء دراسات علمية حقيقية يقودنا الى تحقيق ما نسعى اليه في ايجاد جيل ناضج قادر على فهم مجريات الاحداث بشكل شمولي اعتمادا على الخبرة الحقيقية والسير بالاتجاه الصحيح دون التوقف او العودة الى الخلف، وتحقيق التغييرالحقيقي الذي نتفق جيمعا على ضرورته.
ختاما لا شك في اننا على اعتاب مرحلة عمل شبابية بامتياز يقودها ولي العهد الامير الشاب الحسين بن عبدالله وانه لا بد لنا من ممارسة دورنا كما يجب في انجاح هذه المرحلة وخدمة وطننا كما يستحق ان يُخدم وهنا لا بد ان تتظافر جهود المؤسسات الوطنية المعنية بالشباب هيئات وجوائز ومجالس وان يُستقطب الافراد نهوضا بالشباب مع الامير الشاب.
طارق زياد الناصر – جامعة اليرموك
tareq@yu.edu.jo








طباعة
  • المشاهدات: 30991
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم