24-10-2010 11:12 AM
يا خبز أمي كم أشتاقك في ليلة العيد00ننتظر بكل حرارة لصباح نلبس كل جديد00يا دميتي المحطمة من أقدام اليهود00ألم تعاهديني بأن نبقى أصدقاء؟؟ أين العهود؟؟ جئت اليك أشكوا دموعي الحزينة بحرقة غاضبة تتساقط لدمار تلك المدينة 00لم أعد أسمع تكبيرات الأقصى يا دميتي!!
كل ما أسمعه هو طائرات وانفجارات سرقوا حريتي 00لم أعد أشتم رائحة الخبز وكعك العيد00أبحث عن ملابسي هي الأخرى لا أجدها ,حتى القمر والنجوم لم تعد كما نريد 00دميتي الحبيبة كنت دائما أعدها بأن ترافقني يوم العيد أينما ذهبت , لا أعرف هل هربت مني أم أنا التي هربت ؟؟
انه العيد لماذا أنت خائفة ؟ألم تكوني دائما معي هاتفة؟حيفا ويافا وطولكرم عم تستنى ,القدس ورام الله يا نسمات الجنة ,اوووووه رفاقي غابوا عن عيني لا أجدهم أيضا !هلا أتيت معي يا دميتي لنبحث عنهم ؟سنذهب جميعا الى طبريا وجنين ,فالعيد في كل مكان من أرجاء فلسطين ,,
آآآآه يا دميتي كم أنا حزينة مثلك تماما , فأنا لم أعد أرى عيدا بل أسمع عنه , فالوطن كل الوطن أصبح أسير الاحتلال , حجارة غاضبة , وزهور ذابلة , وعيون دامعة ,اغتصبوا أرض الأحرار بسلاح طامعة , لم يبقى لي شيء يا دميتي المحطمة سواك 00عودي كما كنت يا رفيقة العمر ,,فأنت لي00وأنا لست لسواك0
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-10-2010 11:12 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |