-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15383

رواية «مُخمَل» للروائية الفلسطينية حزامة حبايب

رواية «مُخمَل» للروائية الفلسطينية حزامة حبايب

رواية «مُخمَل» للروائية الفلسطينية حزامة حبايب

06-01-2016 11:35 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت ومكتبة كل شيء في حيفا، صدرت رواية «مُخمَل»للروائية الفلسطينية حزامة حبايب.تُدخلنا حزامة حبايب عالماً جديداً على الرواية الفلسطينية خصوصاً، والعربية في صورة عامة.

هو عالم المخيم الفلسطيني، الذي تقدمه حبايب عارياً تماماً، على نحو لم يسبق للرواية أن خاضت فيه بمثل هذا العمق؛ ما يسمح بالقول إنه زمن جديد في الرواية الفلسطينية، وهو عالم يجدّد الأمل في حضور طاقة جديدة، ومختلفة، في الرواية، لجهة الغوص في «دهاليز» المخيم الفلسطيني، والكشف عن «عوراته» المستترة وراء الهمّ الوطني والقضية «الكبرى»، لمصلحة الهموم الصغيرة التي يعيشها الناس في «يوميّاتهم» من البؤس والشقاء والصراع من أجل البقاء.

إنها تكتب الهموم الاجتماعية والاقتصادية وحتى الثقافية، من دون تلك الأقنعة والأوهام التي تسكن «القضية»، وبعيداً عن المصطلحات والتوصيف والتنظير الأخلاقي.من خلال شخصية «حوّا»، وعدد كبير من الشخصيّات الروائية المشغولة بتقنيات فنّية عالية، تختزل حزامة حبايب حياة المخيّم الفلسطيني على نحو شديد الثراء، ترصد التفاصيل، وتروي المشاعر والأحاسيس، وتكتب بلغة ذات حساسية فائقة، كاشفةً عما يجري في «عتمات» البيوت على نحو يكاد يكون مرعباً.«مُخمَل»، التي تقع في 364 صفحة من القطع المتوسط وصمم غلافها زهير أبو شايب، هي رواية المرأة الحقيقية؛ إنها المرأة التي تناضل كي تعيش وكي تحب؛ إنها المرأة المكسورة التي تتفنّن في اجتراح انتصارات صغيرة، تنتزع الرغبات المتاحة انتزاعاً وتقاوم القحط في حياتها، ومع ذلك لا يفتأ مجتمعها يطحنها وبقسوة.في «مُخمَل»، يلتقي الحب والقهر والعناق والانتهاك، وغير ذلك من التفاصيل الحياتية، لرسم مشهد شديد الواقعية، لكنه يناطح الفانتازيا في الكثير من لحظات توتّره، ضمن نسيج حكائي غني يتوافر على لحظات مذهلة وصادمة، ونماذج بشرية من لحم ودم ومشاعر خاصة، لا تتورّع حبايب عن فضحها.«مخمل» هي الرواية الثالثة لحزامة حبايب بعد «أصل الهوى»، التي صدرت في طبعتين (2007، 2009)، ورواية «قبل أن تنام الملكة» (2011)، اللتين كرّستاها كواحدة من أبرز الأصوات الروائية في المشهد السردي العربي.إلى جانب أعمالها الروائية، تضم تجربة حزامة حبايب الأدبية أربع مجموعات قصصية وضعتها مبكراً في مكانة متميّزة على خريطة السرد، بالإضافة إلى مجموعة نصوص شعرية.








طباعة
  • المشاهدات: 15383

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم