سرايا - سرايا - ايمن العمري  - اشتكى مواطنون في منطقة الازرق من قيام عمال في بلدية الازرق بحرق نفايات قريبة من الاحياء السكنية ،حيث ان مصدرها "المكب" الذي تشرف عليه بلدية الازرق .

وفي شكوى وصلت لـ"سرايا" ان هناك احد العمال الوافدين،و الذي يعمل في البلدية يقوم بنقل النفايات من المكب الى مكان قريب من الاحياء السكنية حيث يتم التخلص منها حرقاً مما يشكل خطراً صحياً وبيئياً على المواطنين .

وبينت الشكوى ان البلدية قامت مؤخراً بطرح عطاء تضمين لأحد الاشخاص للتخلص من النفايات وانه هو المسؤول عن نقلها خارج المكب .

وبين احد المواطنين انهم تقدموا بشكوى رسمية لوزارة البيئة وبلدية الزرقاء بخصوص المكب ، وبالفعل خرجت لجنة لكشف الموقع ومعاينته من بلدية الزرقاء وأكدت ان المكب هو غير صالح للعمل به لافتقاره للشروط البيئية المناسة للعمل به .

وفي اتصال لـ"سرايا" مع رئييس بلدية الازرق بهجت ابو لطيف ، بين ان البلدية فعلا قامت بتضمين المكب للعمل به بشكل قانوني وانه تم كل ذلك تحت اشراف مندوبين من ديوان المحاسبة .

واوضح ابو لطيف ان عطاء تضمين المكب تذهب عوائده المالية الى البلدية وذلك بتحرير وصولات مالية ووضع الاموال في خزينة البلدية .

وقال ابو لطيف ان ان مكب الازرق لم يصمم بشكل هندسي و صديق للبيئة و انه يعتبر مكباً عشوائياً بين الصخور وقريب من الشارع ، الامر الذي اضطر البلدية بالقيام بالتخلص من النفايات عن طريق الحرق و ليس الردم بصورة ما هو معمول به في المكبات الصحيحة الهندسية .