بقلم :
رغم مرور السنين والايام وتزاحم الاقدام وسنوات النفير لا تزال الزرقاء تشهد فوضى في المشاركات والدعوات التي تتوزع للمحاسيب بينهم .
و من يمتلك حق تصنيف من يشارك او لا. بدعوة ليكون بديوان الهواشم او لقاء مع الحكومة تجد عجائب ممن يحدد أسماء الحضور . وتغيب مع سبق الاصرار من لهم حق الحضور والمشاركة كون لقاء راعي المسيرة سنة من سنن الهواشم الكرام للقاء الاهل والاستماع لهم ولمطالبهم وشكواهم وبالمقابل الحديث عن انجازات والمكتسبات .
وبالمقابل الاستماع والاستمتاع بحديث القائد وولى الامر
مش فزعة لمن هب ودب .
او تعليلة ..
هي مناسبة كريمة تستدعي الاستعداد والترتيب من خلال دار المحافظة مع قيادات المجتمع المحلي لصياغة وثيقة تحدد أولويات المحافظة من خدمات صحية وتعليمية واجتماعية وزراعية وصناعية والكثافة السكانية التي تستوجب مضاعفة الخدمات والرعاية لمدينة تعيش تحت خط فقر الخدمات و بكافة المجالات والتعيينات .هكذا نفهم رغبة الملك وهو يطوف بين المحافظات والتجمعات للاطلاع على مطالب وتطلعات وطموحات الشباب بحياة كريمة وسكن وصحة وتعليم وأجور كريمة للاسرة التي تعيش اليوم بكفاف وصبر وحكمة لبقاء مركب الوطن بسلام والسلام وجود راعي المسيرة بيننا يتلمس حاجاتنا .
رغم الظروف الساخنة والمحيطة بناء تجد ملك القلوب على مسافة واحدة مع المواطنيين قريب منهم وهذا فضل الله علينا نحن الاردنيين .
واليوم نشكر محافظ الزرقاء على الاصرار لبناء تشاركية مجتمعية بتنسيق مع مدير الشرطة الساهر على أمن المحافظة زرقاء المهاجرين .
لكن هناك سؤال يتردد على مسامع كل مسؤول من هو الذي يحدد أسماء ووجهاء وقيادات مجتمعي المحلي على بطاقة الدعوة مع وجود من يقول هو (الديوان الملكي او المحافظ او ..؟؟ ).
ونحن نقول الزرقاء أكبر بشخصياته ورموزه وقياداته ومن غير المعقول ان تبقى بيد شخص صاحب الولاية من يشارك او لا يشارك .
وفي قادم الايام حق علينا كشف أسم من يفصل بالاسماء بمقاس منفرد .
وربي المعين نحن اهل العهد والولاء لقياداتنا الهاشمية والدليل من بالزرقاء هم اهل الفضل ببناء مدينة مزدهرة وواحة من صحراء لبلورة
(لا شرقية ولا غربية هي اردنية هاشمية .زرقاء للجميع
حمى الله مملكتنا .