سرايا - سرايا - يشكو سكان الحي الشرقي في مدينة مادبا منذ سنوات من تآكل البنية التحتية للشوارع، التي أصبحت مليئة بالحفر والمطبات وبشكل غير مسبوق مع فصل الشتاء.

وقال السكان إنهم يعيشون مأساة بسبب هذه الشوارع، إذ إنهم لا يستطعون السير عليها في فصل الشتاء لما تعانيه من اهتراءات ووجود الحفر التي تتجمع فيها مياه الأمطار.

وأكدوا أن ما زاد الطين بلة كثرة الحفريات التي تمت في الأشهر الماضية قبل إدارة مياه مادبا، والتي خلفت حفراً كبيرة دون أن يتم صيانتها وتعبيدها بالشكل المطلوب.

وقال الدكتور بشار أبو نصير المصاروة من سكان الحي، إن الشوارع المليئة بالحفر أدت إلى إعطاب مركبات الكثير من السكان، إضافة إلى تجمع المياه والأوحال بسبب انجراف التربة من أطراف الشوارع لغياب الأرصفة.

وطالب الجهات ذات العلاقة باتخاذ إجراءات سريعة لإيجاد حل لمعاناة المواطنين في الحي الذي يعد من أكبر أحياء المدينة.

وبين المواطن محمد سليمان أنه ثمة شكاوى وشعور بالإهمال والتهميش من قبل ساكني الحي، الذي يعتبر من أحياء مدينة مادبا الكبيرة لوجود كثافة سكانية تزيد على 30 ألف نسمة، لافتا أن الحي يفصل بين محافظة مادبا ولواء الجيزة في محافظة العاصمة، مؤكدا أن هذا يستدعي التعاون للمطالبة بأبسط الخدمات لساكني هذا الحي.

وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى مصطفى المعايعة إنه في حالة الانتهاء من اعمال الصيانة التي تقوم بها إدارة مياه مادبا لتمديد شبكة مياه جديدة سيتم طرح عطاء لتعبيد الشوارع وتقديم الخدمة الأفضل لساكني الحي.

أما فيما يخص المدرسة المستأجرة في الحي أوضح مصدر في مديرية تربية مادبا أن العمل جار على استملاك قطعة أرض لإقامة مبنى جديد بدلا من الحالي المستأجر، إضافة الى العمل على توسعة مدرسة الأمير حمزة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة لحين التمكن من استملاك القطعة المذكورة.