سرايا -
سرايا - الدوحة- انور الخطيب -
تظاهر عشرات البريطانيين المقيمين في قطر الاثنين في الدوحة تضامنا مع عائلة شاب قطري في السادسة عشر من العمر قتل نتيجة اعتداء عنصري
في بريطانيا في 22 اب/اغسطس، الماضي.
وقالت منظمة المسيرة غوين نيونهام
في تصريحات صحفية انها "اسفة جدا لان مواطنا قطريا بريئا مات في بريطانيا بهذه الطريقة"، مضيفة انها تعيش بامان تام في قطر مع عائلتها منذ 20 عاما. مطالبة الحكومة البريطانية اتخاذ اجراءات وأن لا تتساهل على الاطلاق مع افعال مماثلة.
وشارك
في المسيرة
التي استغرقت ربع ساعة تقريبا العشرات من الطلاب البريطانيين الدارسين في قطر بالاضافة الى العشرات من المواطنين القطريين والمقيمين واصدقاء الفقيد محمد الماجد وافراد عائلته واقربائه
.
وكان الشاب القطري محمد الماجد
قد توفي بعد يومين
على الاعتداء عليه في هايستنغز في جنوب انكلترا. . وافاد الشهود ان المهاجمين الذين بدت عليهم الثمالة ابرحوا الشاب الماجد ضربا.
وادخل الماجد الى المستشفى لاصابته بجروح خطيرة في الراس، لكنه توفي لاحقا. وهناك شبهات حول اهمال تعرض له في المستشفى وعدم اكتراث من قبل رجال الشرطة ساهم ايضا في وفاته .وكان محمد الماجد
قد انهى في هايستينغز دورة لغوية من خمسة اسابيع.
حيث كان يعد العدة للعودة الى الدوحة
الا انه
توفي وتم نقل جثمانه الى قطر حيث دفن. ولا زال التحقيق في عملية الاعتداء العنصري الي ذهب ضحيتها الشاب القطري مستمرة حيث تتابع السفارة القطرية في لندن التي وكلت محاميا ليمثلها مجريات التحقيق بانتظار تحويل المتهمين الى المحكمة لمحاكمتهم.
وقد اثارت الجريمة استياء كبيرا في الشارع القطري حيث زار السفير البريطاني في الدوحة مجلس عزاء الشاب محمد الماجد وقدم اعتذار رسميا لعائلة الفقيد باسم الحكومة البريطانية .