-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22045

كتاب جديد يقرأ ذاكرة الوطن لعباس حدادين

كتاب جديد يقرأ ذاكرة الوطن لعباس حدادين

كتاب جديد يقرأ ذاكرة الوطن لعباس حدادين

11-01-2016 10:51 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يقول مؤلف كتاب «عشائر الحدادين في الأردن وفلسطين وسوريا» عباس حدادين إن فكرة تأليف الكتاب جاءت لتكوين الذاكرة الوطنية للأجيال من الشباب، وتعريفهم بتاريخهم الذي يقوم على العيش المشترك والتسامح.

ويشير إلى أنه اعتمد المنهج التاريخي «المكاني الزماني» وعلى الوثيقة والنقل الشفاهي من كبار السن في تدوين المعلومات، وقام بغربلة المعلومات بخبرته الأكاديمية والبحثية، فهو شاعر، ومؤرخ ووالده شاعر وراوية كان سجل 8 حلقات من التاريخ الشفاهي.

ويوضح حاولت في الكتاب التحقق من كثير من المعلومات التي كتبت ونشرت عن التحولات الزمانية والمكانية ، وفي أحيان كانت بعض الكتابات تجانب الصواب، وليس فيها «زبدة»، «مجرد سواليف» وغير مسنودة بالتاريخ والعلم، وحاولت تصحيحها، وإبراز دور العشيرة على صعيد الذاكرة الوطنية، وعلاقاتهم ولحمتهم على امتداد ضفتي نهر الأردن.

وكذلك إبرز المؤلف الذي راكم خمسة مؤلفات في المعارف المختلفة التسامح والتآلف بين أبناء الوطن ، حيث يقول الرحالة سيزان: إنه زار الكرك ووجد أمن هناك 12 خيمة من المسيحيين يعيشون في قرية عليان متآلفين مع إخوانهم المسلمين، وبالكاد تجد فرقا في القيم والعادات المشتركة والثقافة الواحدة.
ويقول المؤلف الذي أنجز عددا من الاكتشفات، بينها العنبر الأردني: أنني في الكتاب وجهت دعوة لعدم الهجرة، وخصوصاً للشباب المتعلم، ودعوت العلماء في اميركا واوربا للعودة لخدمة بلدهم وأهلم وأوطانهم، فالكتاب ينطوي على رسالة وطنية.

الكتاب الذي يقع في 300 صفحة من القطع الكبير» يستهل بالقول: إن « الحدادين هي أول العشائر التي تنصرت في اليمن، وهي من العشائر العريقة التي هاجرت من اليمن عام (525)م، ويرجع نسبهم إلى العرب العاربة من نسل قحطان، ثم إلى قبائل كهلان، ثم الأزد، ثم غسان، فالحدادين هم غساسنة هاجروا من اليمن بسبب الضغط الديني اليهودي في فترة حكم ذو نواس اليهودي، ثم خراب سد مأرب وسنوات العجاف التي مرت عليهم».

وتضمنت مقدمة للمؤلف:»هذه العشيرة التي حافظت على بقائها أكثر من 14 قرناً وحافظت على لغتها ودينها وتقاليدها وأعرافها، عاشت في مجتمع تتشابه تقاليده وأعرافه معها، لتصبح جزءاً من هذا المجتمع، فأصبح لها كل إحترام وتقدير من العشائر الأخرى، ومرت على هذه العشيرة فترات زمنية عصيبة في مجتمع يعتمد على الرعي، وبما أن الحدادين كانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي فأن الأمطار تبخل عليهم في بعض السنين العجاف فيقل الإنتاج الزراعي، وأحياناً يقسو عليهم المجتمع في غزوهم في سنوات الجفاف فتتعرض مزروعاتهم للرعي من قبل حيوانات جوارهم.
أطلقت على هذا الكتاب عشائر الحدادين لأن هذهه العشيرة موزعة على ثلاث دول وهي سوريا في أزرع، وصافيتا، وفي فلسطين في مدينة رام الله التي بناها الحدادين، ثم في الأردن في مدينة الكرك، وماعين، ومادبا، وعمان، والزرقاء، والحصن- دار غنما، والسلط حدادين الخضر».








طباعة
  • المشاهدات: 22045

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم