سرايا - سرايا- علاء الذيب - عندما نخرج من لباس الغنى ، والجاه ، ونلبس ثياب الفقر ، لا يعني ذلك تصنعاً ، أو سبيلاً لكسب قلوبٍ أنهكها الفقر وضيق العيش.

في بلدي سيدة فاضلة ، شجاعة كريمة، لا يهمها المظاهر ، ولا تسعى ان يكون اسمها مقدساً بعالم الفقراء والمحتاجين .

سيدة لا تحتاج لأي مدح أو عبارات الشكر ، بل ان اعمالها وحسناتها التي تقدمها لأرملة لا تجد قوت طعام لاولادها ، وليتيم تخفف عنه فقدان والده ، ولرجل طاعن في السن تنسيه غياب أولاده ،ولطفل ينتظر لباس جديد يفرح في العيد مع بقية اصحابه، هو عمل لله تعالى لا تريد عليه ثناءاً وشكراً،وإنما شكراً واحساناً من الله تعالى.

خولة العرموطي ، سيدة الاعمال ، تخرج من بيتها في الصباح لتتجه للجنوب ، لتشعر بما يشعر به الفقراء ، وتلمس حاجاتهم ، وتوفر الحاجات التي يصعب توفيرها .

تنتهي من الجنوب لتتجه الى الشمال والوسط، همها فقط رسم الإبتسامة على وجوه الاطفال ، ورعاية الكبار ، وتقديم ما بوسعها ليكون الأمل والخير هو عنوان المحبة بين الجميع.

هذه السيدة التي استجابت لنداء الكثير من أبناء الوطن، تقف اليوم ، على سلم اولويات سيدات الاعمال وأفضلهم، فالنخوة عنوانها، والكرم طبيعتها، فتحية لها بحجم ما تقوم به من اعمال .

خولة العرموطي استمري، فلمثلك ترفع القبعات..