13-01-2016 10:25 AM
سرايا - سرايا- شكا معلم في أحد مراكز التحصيح في إربد، تسلّط تمارسه رئيسة لجنة، مشيراً إلى أنها تجبرهم على التمسك الحرفي في التصحيح.
وقالت نقابة المعلمين في بيان اليوم الأربعاء : إنها تلقت شكوى من أحد المعلمين في مركز من مراكز التصحيح في إربد، أوضح فيها مدى التسلط الذي تمارسه رئيسة لجنة التصحيح هناك أثناء ساعات العمل.
وأكد البيان أن رئيسة اللجنة تجبرهم المصححين على التمسك بحرفية التصحيح والتشدد فيه، وترغمهم على التصحيح بناء على إجابة نموذجية وبشكل حرفي.
وهو ما يؤكد، وفق ما نقل البيان، أن النظام التعليمي يتجه نحو تقييد الفكر والاعتماد على الحفظ في تقييم الطلبه وقتل القدرة على التعبير لدى الطلاب.
وتابع المعلم وفق البيان : فكيف تُقيم إجابات الطلبة بإجابة نموذجية واحدة دون إيراد بدائل مناسبة، فهل يجب أن يلتزم المصحح بإجابة حسب الكلمه المطلوبه، أم أن الأصل أن تعدّ الإجابة النموذجية بإطار مرن، يستوعب قدرات الطلبة واختلافهم في إيراد البدائل القريبة أو المطابقة للاجابة، أليس هذا من الظلم الذي أضيف على الممارسات الأخرى بحق الطلبه؟
وقال البيان : ذكر لنا المعلم أن مجموعة من المعلمين والمعلمات اعترضوا على أسلوب التصحيح الحرفي، والذي يبتعد كل البعد عن الحق والعدل، واوصلوا شكاوى للوزارة، بيد أن موقف الوزارة جاء أغرب بكثير مما كان متوقع، فعندما حضر الأمين العام للوزارة الدكتور محمد العكور، راح يهدد ويتوعد معتبراً أن من لا يلتزم بحرفية الإجابة النموذجية من المعلمين يفصل، مسترسلاً بعبارة (الوزارة فيها 115 ألف معلم وفيها 15 الف معلم زياده وبلاش من 5 الآف).
وأضاف : هذا على حد تعبيره، بل إن عطوفته – على حد قول المعلم – "تبنى وجهة نظر رئيسة اللجنة (الدكتاتورية) واعتبرها الصواب، دون أدنى رحمة بالطلبة وامنيات وتطلعات أولياء أمورهم".