سرايا - سرايا - شكا مواطنون وعابرو سبيل للشارع الالتفافي الذي اعادت انشاءه بلدية جرش الكبرى حول المدينة الاثرية من الخطورة البالغة التي تمثلها اعمدة الضغط العالي في سعة الشارع على حركة المرور ما تتسبب بوقوع حوادث مميتة نتيجة حركة المركبات التي تحاول تفادي الارتطام بتلك الاعمدة .
واشار سائقو مركبات في هذا الشارع الى عدد من الحوادث المرورية التي وقعت على هذا الشارع لذات السبب ، مشيرين الى ان الاعمدة والبالغة نحو عشرة اعمدة تتوسط الشارع ما يجعل الخطورة ماثلة للعيان ، مطالبين البلدية وشركة الكهرباء السرعة في نقلها الى جانبي الشارع على الاقل وتوفير الاشارات التحذرية لسالكي الشارع ليلا خشية الارتطام بها .
وقال مواطنون في الاحياء المجاورة للشارع منهم ابو احمد الحوامدة ان هذه الاعمدة كانت بمحاذاة الشارع قبل تنفيذه وبعد ان قامت البلدية باعادة انشائه واجراء التوسعة اللازمة له على مسربين لخدمة الحركة المرورية من جهة والقاطنين في الحي اضافة الى ان الشارع يشكل بواقعه الحالي متنفسا ومهربا لحركة المرور للمركبات القادمة من عمان وحل الازمات المرورية داخل المدينة فان تلك الاعمدة اصبحت بوسط الشارع تشكل خطورة واضحة على الحركة المرورية .

واشاروا الى ان الامر سيزداد تفاقما ويقع المحذور لا قدر الله على هذا الشارع عند تحويل حركة السير عليه او عند اقامة مهرجان جرش السنوي للثقافة والفنون والذي يشهد خلال تلك الفترة ضغطا مروريا هائلا ما يتوجب على الجهات ذات العلاقة التعامل مع تلك الاعمدة وازالتها . من جانبه قال رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة ان البلدية خاطبت شركة الكهرباء وبين لها المخاطر الكبيرة المترتبة على وضع الاعمدة الكهربائية في وسط الشارع وبطريقة عشوائية ، مؤكدا ان البلدية ما زالت تنتظر من شركة الكهرباء تنفيذ وعدها بنقل هذه الاعمدة من سعة الشارع الى مواقع امنة . وبين قوقزة ان هذا الشارع يعتبر احد الشوارع الرئيسة في المدينة بعد ان قامت البلدية باعادة انشائه على كامل سعته خلال فصل الصيف الماضي لافتا الى ان الشارع يشهد حركة مرورية كبيرة ووجود هذه الاعمدة يمثل خطورة كبيرة على سالكيه لافتا الى ان الحركة المرورية ستنشط اكثر خلال موسم الصيف المقبل لا سيما عند اقامة فعاليات مهرجان جرش السنوي للثقافة والفنون معربا عن امله ان تسارع شركة الكهرباء لنقل هذه الاعمدة من موقعها الحالي الى جانبي هذا الشارع على الاقل ان لم يكن في مواقع اكثر امنا .