25-10-2010 02:52 PM
في الأمس تصفحت أوراقي, نظرت اليها,وأغمضت عيني,فتحتها,لمحت قلمي,قلمي يناديني تجاهلته.. تناسيته..ولا زال يناديني,خاطبته:أيا قلمي لماذا لا تجافيني, فيا قلمي لمن أكتب؟؟
أليك وطني هاقد عدت أن أكتب..يا من بالحب يرويني, ويا من بالدفء يأويني..فمن غيرك يستحق قلمي؟؟!!!
حضنٌ لطالما احتضني.. بدفئه الكامن سحبني.. وبحبه وحنانه أخذني لواحة من ألوان الفرح البهية مزج لي الحياة بريشة فنان لأظهر على مثال الأصل وصورته, مفتخرةً به , محبةً له ومعتزةً به...
وطني كم هي المشاعر الشادية التي تظهر فيَّ حينما أذكرك... أنا المأسور في حبٍ قيود الأرض تلجمه أنا طيرٌ يحلق في السماء..قيود الحب ترجعه مع الخلان أحلامٌ ضاعت في مآقيها وأشعارٌ وأسرارٌ بمرِّ المرِّ نرويها وفي الأجساد آلآم طبيب لن يشافيها فبحبي لك أرويها وعشقك الذي يشفيها .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-10-2010 02:52 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |