حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,7 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4262

أغنى نساء إسرائيل تدير برنامجاً أكاديمياً سرياً يجمع العرب بالإسرائيليين

أغنى نساء إسرائيل تدير برنامجاً أكاديمياً سرياً يجمع العرب بالإسرائيليين

أغنى نساء إسرائيل تدير برنامجاً أكاديمياً سرياً يجمع العرب بالإسرائيليين

26-10-2010 02:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - شارك العشرات من الطلاب العرب من الأردن ومصر والمغرب والأراضي الفلسطينية في المشروع الإسرائيلي.

 

وذكر تقرير أنه منذ اثني عشر عاماً وإحدى أغنى النساء الإسرائيليات تقيم برنامجاً أكاديمياً يجمع بين فتيان وفتيات من طلاب المدارس الإسرائيليين ونظراء لهم من بعض الدول العربية.

 

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، يهدف المشروع، الذي يستغرق عامين، إلى تدريس علم أمراض القلب والشرايين على أيدي علماء وأطباء متخصصين من كبريات الجامعات في العالم.

 

ويسافر المشاركون والمشاركات إلى الأردن وإسرائيل وحتى إلى بعض الدول الأوروبية كما حدث قبل ثمان سنوات عندما أقيم البرنامج في جزيرة رودوس بسبب الأوضاع الأمنية المتردية عندما كانت الانتفاضة الفلسطينية في أوجها ودمويتها إبان الهجوم العسكري الإسرائيلي واجتياح الضفة الغربية.

 

وتعد جودي ريختر من أغنى النساء في إسرائيل، وقد أنفقت ملايين الدولارات على مشروع "نير" كما يسمى، وهي تتحدث للمرة الأولى للإعلام عن المشروع.

 

وقال مراسل بي.بي.سي، ذهبت إلى مقر شركتها في تل أبيب، وسألتها عن الدوافع وراء هذا المشروع، فقالت "إذا جعلت الناس يتحدثون مع بعضهم، ويحترموا الاختلافات، فيمكن أن يتعلموا التسوية وحل الوسط، هذا ما أعلمه للأطفال إنك إذا أردت الحياة فعليك القبول بحل الوسط، وتبدأ بنفسك ثم مع الآخرين ففي النهاية سيتعلمون التعاون".

 

وشارك العشرات من الطلاب العرب من الأردن ومصر والمغرب والأراضي الفلسطينية في المشروع.

 

ففي كل دورة يشارك حوالي ثلاثين طالباً، ومنهم فادي زيادات، وهو أردني يسكن في عمان.

 

فبعد أن شارك في المشروع تغير موقفه من الصراع ونظرته حول إسرائيل، إذ يقول "قبل المشاركة في البرنامج لم أكن اعرف الإسرائيليين ولا الشعب الإسرائيلي ولا عاداتهم ولا تقاليدهم ولكن بعد المشاركة أصبح لدي أصدقاء إسرائيليين وتعلمت عن عاداتهم وطرق دراستهم".

 

ووفقاً لبي.بي.سي، تنشط في الأردن لجنة لمقاومة التطبيع، وعادة ما كان الاهتمام هو بمقاومة التطبيع الاقتصادي والأمني والسياسي، فماذا بشأن التطبيع الأكاديمي كما يسمونه؟

 

وانتقدت لجان مقاومة التطبيع المشروع الذي يكشف عنه للمرة الأولى، واعتبرته جزءاً من التطبيع الأكاديمي مع العدو.

 

وقال بادي رفايعة من لجنة مقاومة التطبيع في الأردن لبي بي سي إن "الهدف ليس علمياً بحثياً، بل غطاء لعملية دمج الناس والتعايش وكما ذكر بعضهم فان التعلم في المعاهد الصهيونية غير أفكارهم وتغيرت النظرة تجاه العدو".

 

وأحد الطلاب الإسرائيليين الذين انهوا البرنامج دراسة الطب، واسمه يوفال هيلروفيتش، يخدم الآن في الجيش الإسرائيلي كطبيب. وروى تفاصيل الأسابيع التي أمضاها مع الفتية العرب والتي كانت ممتعة وتعليمية كما قال.

 

ولكنه أضاف بأن بعض التلاميذ العرب كانوا أحياناً يميلون للحديث في السياسية، فقال "مرة أجرينا مفاوضات مصغرة مع الفلسطينيين، كانت كلعبة، ولكننا تخاصمنا حول الماء والحدود ولم نتفق على كل شيء، فليس سهلاً كما يظن البعض إبرام اتفاقية سلام".

 

وأضاف هيلروفيتش بأنهم اختلفوا أيضاً على القدس ومرتفعات الجولان واللاجئين ومع هذا، فمازال يوفال على صداقة مع بعض الطلاب العرب.

 

وترى القائمة على المشروع أن الهدف ليس سياسياً بل تعليمياً، والسبب وراء السرية هو لتفادي المشاكل.

 

وقالت بي.بي.سي، إن المشروع مستمر بتدريس علم أمراض القلب والمزيد من الطلاب العرب واليهود سيلتقون ويتعلمون عن اختلافاتهم وسينشؤا صداقات خلال عدة أشهر ثم يعود كل واحد من حيث أتى.








طباعة
  • المشاهدات: 4262
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-10-2010 02:09 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم