-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22650

انقسام (الناشرين الأردنيين) لانتخابات مؤسستهم العربية

انقسام (الناشرين الأردنيين) لانتخابات مؤسستهم العربية

انقسام (الناشرين الأردنيين) لانتخابات مؤسستهم العربية

16-01-2016 10:55 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يخوض الناشرون العرب والبالغ عددهم (424 عضواً) بتاريخ (31/1/2016) معركة انتخابية لاختيار من يمثلهم في مجلس الاتحاد، ويبدو أن الانقسام يفرض نفسه على أعضاء الجمعية العمومية، لأول مرة في تاريخ هذا الاتحاد والذي تأسس في بداية التسعينات من القرن الماضي.


وصرح الأمين العام المساعد في اتحاد الناشرين العرب الدكتور نبيل أبو حلتم: أن أعضاء الجمعية العمومية ينتمون لنحو عشرين دولة عربية من ضمنها الأردن ستكون القاهرة حاضنة لهذه الانتخابات، كما أشار بأن هذه الانتخابات تجرى كل ثلاث سنوات، حيث يتم من خلالها انتخاب (15 عضواً) من أصل (30عضواً) هم أعضاء المجلس، (15 عضواً) يتم تعيينهم من قبل اتحاداتهم المحلية والـ15 الآخرين يتم انتخابهم من خلال الجمعية العمومية في الاتحاد.


وذكر أبو حلتم بأن كل اتحاد محلي له الحق في عضوين في مجلس الاتحاد، أحدهما يتم تعيينه من خلال اتحاده المحلي والآخر يتم انتخابه من قبل الهيئة العامة في اتحاد الناشرين العرب.


وأشار أبو حلتم بأنه سيرشح نفسه باسم الأردن لهذه الانتخابات، بالاضافة الى ستة زملاء أعضاء من الأردن تقدموا بترشيحهم لهذه الانتخابات، وهم: عدنان زهران، أحمد اليازوري، أحمد أبو طوق، صلاح التلاوي، صبري موسى، سفيان الأشقر.


وقال بأن هذا العدد الكبير من المرشحين يحدث لأول مرة على مستوى الأردن، وهذا ليس مستغرباً في هذه الدورة حيث أن الصراع حالياً مرده حول الرئيس القادم. حيث جرت العادة والعرف وليس في النظام الأساس بأن يكون الرئيس من مصر والأمين العام من لبنان- ولأول مرة يختلف الأشقاء المصريون حول رئيسهم المرشح لقيادة المجلس، فقد ترشح اثنان من الزملاء المصريين على منصب الرئيس، وهذا بالضرورة أدى إلى بلبلة وصراع في مصر، وتأثرت به الاتحادات الإقليمية وهذا في اعتقادي أدى إلى الوضع التنافسي الذي يعيشه الناشرون العرب في كل الدول العربية.


ودعا الدكتور نبيل الأشقاء في مصر أن يتوافقوا على شخص الرئيس فإذا حصل هذا التوافق تلقائياً سنصل في الأردن إلى توافق يرضي جميع الزملاء، وقد طرحت في اجتماع تم في مقر اتحاد الناشرين الأردنيين الأسبوع الماضي حضره عدد من الزملاء الأعضاء في اتحاد الناشرين العرب بأنه مع التوافق على اثنين من المرشحين شخصياً ليس بالضرورة أن يكون أحدهما، وبهذه الطريقة نضمن فوز شخصين عوضاً عن فوز شخص واحد، في حال بقي الأمر على ما هو عليه.


وقال مدير دار يافا وائل عبد ربه: «الفكرة من البداية ان يكون هناك توافقا على عضوين من اتحاد الناشرين الاردنيين، وهذا يعتمد على حكمة الزملاء، على ان يتم التشاور مع اكبر عدد من الناشرين وعدم انغلاق كتلة معينة بطرح أعضاء محددين:، ويؤكد عبد ربه على ان كثرة المرشحين تضعف فرصة الناشرين الاردنيين بالفوز.
مدير دار اليازوري المرشح الناشر احمد اليازوري، قال: في ظل الظروف والاضطرابات العربية والاقليمية فإن اختيار ممثلي الاتحاد صعب ويتضمن اشكالات سياسية معقدة، اما فيما يتعلق بالمرشحين الاردنيين لمجلس الاتحاد العربي وعددهم ثمانية، فهنالك قرار لاعضاء اتحاد للناشرين الاردنيين في دورته السابقة، يتضمن: الطلب من الناشر اليازوري ومحمد جبر، تأجيل خوضهما انتخابات اتحاد الناشرين العرب عام 2013، والخروج بمرشحين اثنين هم الناشران ماهر كيالي ود. نبيل ابو حلتم، وتم ذلك وفازا بالعضوية، وتعهد المجتمعون حينها بقيادة الناشر فتحي البس لليازوري وجبر ان يكونا المرشحين لدورة 2016، وبسبب قيام الرئيس الحالي لاتحاد الناشرين فتحي البس، بتشكيل ما يسمى «كتلة العمل المهني» ـ المرفوضة من معظم اعضاء الهيئة العامة، على حد قول اليازوري ـ وتمترسه واصراره على دعم الزميلان ابو طوق و الاشقر ومحاولته الضغط على الهيئة العامة للخروج بقرار ولو اولي يظهرهما كمرشحين الناشرين الاردنيين، على إثر ذلك قررت والزملاء خوض انتخابات مجلس اتحاد الناشرين العرب».


وأوضح اليازوري ان الهيئة الادارية لاتحاد الاردنيين دعت اعضاء الهيئة العامة الناشرين الذين هم اعضاء في اتحاد الناشرين العرب لاجتماع تشاوري، جرى خلاله طرح اسماء المرشحين، وكان الأمل في الخروج بمرشحين اثنين، بمبادرة من ممثل الاردن في اتحاد الناشرين الدوليين المهندس خالد امين، ومضمونها تشكيل لجنة من الحكماء لإقناع الزملاء بالعدول عن ترشيح انفسهم والاتفاق على مرشحين اثنين تحت شعار المصلحة العامة للاردن، ولكن رئيس الاتحاد البس، قام بفض الاجتماع ووئد الاقتراح.


وتحدث مدير المؤسسة العربية للنشر والتوزيع الناشر ماهر كيالي، حول كثرة عدد المرشحين الاردنيين لعضوية مجلس اتحاد الناشرين العرب قائلاً: «غير صحي أبداً وليس في مصلحة الناشرين الاردنيين، أن تشتيت الاصوات يؤدي الى فقدان المقعدين، ومن المرجح ان نفوز بهما، في حين ان الدورة الحالية يمكن للاردن ان تحظى بثلاثة مقاعد، وكل ذلك بسبب الانقسامات السابقة والحالية وفي محاولة كل كتلة بالاستئثار بمقاعد المجلس.
يضيف كيالي أن عام 2016 يتخذ طابعا سياسياً بوجود كتلتين «كتلة اسلامية–وكتلة علمانية» في اتحاد الناشرين العرب انعكست خلافاتهما على الاتحادات العربية.
المرشح الناشر صلاح التلاوي قال: إن»ثمانية مرشحين اردنيين لعضوية مجلس اتحاد الناشرين العرب، عدد كبير ومبالغ فيه، والسبب بسيط وهو ان لكل دولة ثلاثة مقاعد فقط، مضيفاً: «بصراحة، «الناشرين» العرب يستحوذ على مجموعة من الاعضاء القدامى منذ 20 عاماً، ويغيب دور الشباب في المجلس، وهذا سبب رئيس لترشحي لعضوية المجلس، رغم المشاورات مع اتحادات عربية شقيقة والاتفاق على ضخ دماء جديدة شابة في مجلس الناشرين العرب»، مؤكداً ان عدد المرشحين الاردنيين يضعف فرص حصول الاردن على العضوية العربية.
وعن استعداده للتنازل عن ترشحه لصالح زميل أخر، قال: انا مستعد لذلك مقابل اي زميل يتم التوافق عليه».
ويرى الناشر احمد ابوطوق ان لكل عضو في الاتحاد حق الترشح للانتخابات ولا ضير في زيادة العدد، كما يرى ان الوضع صحي جداً، وانه يصر على الترشح، ويؤكد على ان من يجد في نفسه الكفاءة سيفوز.
رئيس اتحاد الناشرين الاردنيين فتحي البس، قال: «إن بعض الزملاء حوّل التنافس للوصول الى عضوية مجلس اتحاد الناشرين التي ستجري في 31/1/2016 إلى ما يشبه الصراع المحموم ويثيرون أجواء غير صحية، وبما أنني غير مرشح للانتخابات لأقطع بعض الاشاعات وانني لن أكون في المجلس بالتعيين لأننا اخترنا من يمثلنا بالتعيين وهو الزميل محمد جبر، متسائلاً: ماذا بعد تشكيل المجلس وهذا الاهم؟
واضاف البس، أرحب بكل من يتنافس للخدمة العامة وخدمة الثقافة وصناعة النشر العربية، متسائلاً: «أين الخطأ أن يتنافس عشرات المرشحين؟» للجميع مني الترحيب والاماني بالتوفيق، أما التصويت فهو قرار خاص مربوط بالضمير والاختيار.
وعاد للسؤال، ماذا بعد تشكيل المجلس؟ هل نظل في حالة الاحتقان والعجز والارتهان لقرارات ظالمة يتعرض لها الناشرون أم يستطيع المجلس أن يعيد لاتحاد الناشرين العرب الدور المنشود؟








طباعة
  • المشاهدات: 22650

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم