حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 29652

الضمير .. بين الافتراض والتغييب

الضمير .. بين الافتراض والتغييب

الضمير  ..  بين الافتراض والتغييب

17-01-2016 09:28 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عميد ركن متقاعد احمد ابورمان
لن أذهب بعيداً في طرحي كيما لا أغرق القارىء في خطاب هلامي لا طائل منه ، وسأكتفي بالقليل الذي يدلل على فحوى مقاصدي من تناول اطراف هذا الموضوع .
ولعل العنوان يشير الى الموضوع بشكل جلي ولا يُحتاج معه الى كثير تدقيق ؛ فمناط تعامل الاشخاص مع سواهم ضمائرهم المفترضة ابتداءً ، وإلا فهي غائبة أ و مغيبة .
ما يعنينا بالضرورة وبمفهوم المخالفة إذ المفترض تواجد هذه الضمائر هو غيابها ، وتداعيات ذلك على كافة المناحي التي تطالها ايادي اولئك الذين مارست ضمائرهم فصولاً من الغياب ؛ دون حسيب أو رقيب ؛ فالأصل أن الضمير يشكل اول الروادع لكل من تسول له نفسه الخروج على الضوابط القانونية والاخلاقية في تعاطيه مع الاشياء ؛ فمن ظلم الى اختلاس الى سواه مما يؤطر للحقد والكراهية والافتئات على الحقوق ؛ عوضاً عن الفساد الذي تتركه مثل هكذا ممارسات لا يطال صاحبها في المحصلة اكثر من إقصاءٍ دون رد الحقوق الى اصحابها ، أو إعادة الاعتبار لاولئك الذين رزحوا تحت وطأة غياب ضمائر غيرهم ، ودُفع بهم الى زوايا النسيان والاهمال مع ما اعتمل في صدورهم من شعور بالاضطهاد في ظل غياب او تغييب العدالة ومقتضيات الضمير .
تساؤل لطالما اقضّ مضاجع الكثيرين : تُرى لماذا لا تتم مساءلة اولئك الذين مارسوا فصولاً من العسف والمزاجية ، وركبوا موجة الخصومات الدونكيشوتية ؛ وصولاً لممارسة اقصى اعتلالاتهم النفسية والسلوكية في ظل ترك الحبل لهم على الغارب ...
لعلّي اكون حالماً إذ أطرح مثل هكذا موضوع ؛ لكنني وإستجابة لضمير احسب فيما احسب انه مازال ينبض بجنبات عاشق لبلاده ؛ محب لاهله اطرحه وكلي ثقة بأن قرع الابواب خير من تركها تعاني ما تعاني مما ران عليها من غبار اللاأبالية وعدم الجدوى ...
ليست (سواليف حصيدة ) .........
"وسيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون "








طباعة
  • المشاهدات: 29652
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم