17-01-2016 03:42 PM
سرايا - سرايا- رجلٌ قيادي، صاحب خبرة سياسية واقتصادية بارعة، استطاع ان يضبط الشارع بقرارات حكيمة ، لم يعرف عنه الاقصاء، بل اعتمد سياسة الباب المفتوح منذ ان تولى اول ايام المسؤولية بالدوار الرابع.
دولة سمير الرفاعي، صاحب الحنكة والسياسة، الشرس بالأفكار، والأسد بتنفيذ القرارات كما وصفوه اعمدة الاقتصاديين في الممكلة.
سمير الرفاعي ليس بتلك المعادلة السهلة التي يمكن لها ان تختفي أو تزول، فالرجل استطاع ان يركب معادلة جعلت منه قصة نجاح متميزة ولا يمكن لاحد الوصول لها، حيث تخرج من أكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة عام 1984، كما حصل على شهادة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد بعام 1988، وحصل على شهادة الماجستير بالعلاقات الدولية من جامعة كامبريدج.
وعمل الرفاعي بالفترة من عام 1988 حتى عام 1997 كمساعد لرئيس التشريفات الملكية، وبعدها عمل مديرًا للمكتب الخاص ومديرًا لمكتب ولي العهد الأمير الحسن بن طلال وذلك حتى عام 1999 عندما عينه الملك عبد الله الثاني أمينًا عامًا للديوان الملكي، كما تولى إدارة المكتب الإعلامي ودائرة العلاقات العامة الخاصة بجلالة الملك ، وذلك حتى عام 2003 عندما عين وزيرًا للبلاط ورئيسًا للديوان الملكي، واستمر بهذا المنصب حتى أبريل 2005 عندما عين مستشارًا للملك والتي ظل بها حتى نهاية العام.
وبنهاية عام 2005 عين رئيسًا تنفيذيًا "لشركة الأردن دبي كابيتال"، وظل يتولى هذا المنصب حتى تكليفة بتشكيل الحكومة الأردنية.
وكان قد انتخب في 13 مايو 2009 رئيسًا لمجلس إدارة "بنك الإنماء الصناعي".
وفي 9 ديسمبر 2009 عينه جلالة الملك رئيسًا لمجلس الوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة.
الرفاعي الذي لم يختفي بمجرد انتهاء تسلمه لرئاسة الحكومة، بل بقي يشعر مع المواطنين ، ويطالب بوقف التقشف الاقتصادي، ومحاربة الفساد، والاسراع بوتيرة الاصلاح.
الرفاعي الذي يحظى بشعبية عالية جداً بمحافظات الممكلة، بات اليوم موضع الإهتمام والإحترام والتقدير ، ليكون صوتاً عالياً للاردنيين.
دولة سمير الرفاعي كل الاحترام والتقدير لك ايها الوطني..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-01-2016 03:42 PM
سرايا |
2 - |
نعم انه كذلك ومتطور وفاهم وعصري وديمقراطي ومن اهل السياسه لا ممن يمتهنون السياسه
|
28-01-2016 02:04 PM
ص عبادي التبليغ عن إساءة |