سرايا - سرايا - بأسلوب عفوي جاذب، رسم فرانز هولس لوحته التي تشبه لقطة فوتوغرافية أرادها صاحبها عفوية تلقائية طبيعية.


العفوية والتلقائية أهمّ ما يميز شخصية «الفارس الضاحك» في اللوحة،وهو يمثل احد نبلاء مدينة هارلم الهولندية خلال القرن التاسع عشر، كما جاء في قصة اللوحة.
خلفية اللوحة رمادية خضراء غامقة، لا وجود للاشياء فيها، سوى جزء يسير من ظل الفارس، وكأن الرسام نقل اللوحة عن صورة.


فراز هولس كان من أشهر رسامي البورتريه خلال العصر الذهبي للرسم الهولندي. وكان متخصّصا في رسم صور الحكّام والنبلاء والوزراء.


يذكر ان الرسّامين الواقعيين أعجبوا بساطة أعماله وتلقائيتها. والحداثيون أيضا استهواهم أسلوبه.


تأثر بأعماله جيمس ويسلر وفان غوخ.


في هذه اللوحة تحديداً، أثر لضربات الفرشاة العريضة الـتي كان يتقنها مانيه وأتباع المدرسة الانطباعية.


واعتبر النقاد انها واحدة من أشهر البورتريهات في تاريخ الفنّ. وشهرتها تُعزى للمهارة التي رسم بها هولس زي الفارس الضاحك. ونظرا لشعبية الصورة ورواجها الكبير، أصبحت مادّة للكثير من التعديلات والتحليلات الساخرة.


في العام 1465 اشترى الثريّ البريطاني السير ريتشارد والاس لوحة «الفارس الضاحك» وكان اسمها في ذلك الوقت «بورتريه رجل شابّ»، وما تزال إلى اليوم من ضمن مقتنيات مجموعة والاس.