حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 39099

لتقل خيراً أو لتصمت .. اصمتوا!!

لتقل خيراً أو لتصمت .. اصمتوا!!

لتقل خيراً أو لتصمت  ..  اصمتوا!!

19-01-2016 10:33 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ديما الرجبي
في ردود المعلقين على أقلام المبحرين في غوغائيات الحدث أجد تنمر الآراء كفيلاً بأن يضعنا في هذه الخانة أعلاه ،التي لا تليق إلا بقوامٍ عربي متخاذل كقوامنا المهزوم ؟!
ما زالت الصفوف مخترقة حتى بإبداء الرأي ؟! ما بين معارض على التدخلات السعودية ؟!! ومناصر لها ؟!!
سنقول جميع الآراء صحيحة وإن اختلفت ، علماً أننا في مرحلة بحاجة إلى توحيد الآراء والكلّم والصفوف قبل أن نُزج في قمقم الفرس ؟!
بينما نحن نمتهن فن تقاذف الاتهامات لما لا نتفق عليه ، نجد أن ايران وروسيا والنظام ومن يسكن تحت سقفهم من الأصدقاء يتفقون على أمرٍ واحد لا خلاف فيه ، وهو وضع خارطة تتفوق على ما قدماه سايكس وبيكو ووضع ولاياتٍ يحكمها" الهلال الشيعي" وبناء سياساتٍ تتناسب مع برنامج الهدم السني الذين يعملون به ليل نهار مُسّخرين من الحمقى ما يكفي لبناء جيوشٍ براياتٍ سوداء وبيضاء و " وردية" ربما؟!
لو افترضنا جدلاً بأن السعودية لم تُقدم على حزمها باليمن ، ولم تتدخل
" بشؤون غيرها " فمن يملك تفاصيل اليمن دون التدخل " الحزمي" بها؟!
هل سيتوقف الحوثي عن ضرب أبناء جلدته ؟ هل سيتوقف القصف والتعذيب والانتهاكات للمدنيين من قبلهم؟ الحوثيون من هم ؟ من جندهم؟ وعلى أي مذهبٍ هم ماضون مثلاً ؟؟؟
في مشهدٍ آخر ...
سوريا النظام . هل كانت سوريا بخير عندما بدأت ثورة أطفال درعا ؟!
هل السعودية جعلت موقف السوريين أسوء حينما قررت أن يكون لها دوراً في اسقاط النظام ؟
هل يُعقل أن التدخل السعودي أتى بوقتٍ كان الجسد الشرق أوسطي يتعافى مثلاً ؟؟ فأفسدت السعودية انتهاء الحروب بتدخلاتها ؟!
هل يحق لإيران وأمريكا وروسيا والصين وبلاد الموزنبيق وبلوتوا بالتدخل في شؤون العرب أما العربي لا يحق له ذلك ؟
هل الحرب التي شنتها قوى الكراهية ضد الاسلام والمسلمين حافظت على الاقتصاد والبترول وعندما قررت السعودية التدخل هُدم الاقتصاد العالمي أجمع ؟!
ماذا عن الحسابات التي خرجت على السطح اليوم ؟ اتعددون أخطاء السعودية وتطرحون من حساباتكم طهران ومخططها الاجرامي باكتساح العالم الاسلامي ؟!
ما هي بدائلكم ؟
شرعية النظام السوري انتهت وسُلمت البلاد إلى بوتين .
شرعية النظام اليمني مبتورة وما زالت تقبع تحت رحمة الحوثيين.
العراق حُطمت عن بُكرة أبيها ولن تستفيق مجدداً إلا بأمرٍ من الله.
تونس تنتفض من جديد وليبيا تئن ولبنان لا حكم لها ولا رئيس وبناءها قائمٌ على المحاصصة والأطياف والمذاهب التي لا تعد ولا تُحصى.
فلسطين ، غزة ، الأقصى، بكل الكتائب والحركات السياسية والامدادات والابتعاد ما زالت القضية الأولى التي أخرجت جميع الأزمات ولا تزال محاصرة .
ما هي بدائلكم ؟؟ بما أنكم تعلقون كل تلك الخيبات على شماعة التدخل السعودي ؟ آتوا لنا بقوى مُتحدة تتفق على " العدو" أولاً، حتى نوجه اصبع اتهام واحد وليس أيدي وأرجل، من ثم اختلفوا ؟
بأضعف التقديرات السعودية جعلت لنفسها عدواً واضحاً جلياً .
لا يفيد اليوم جلد الذات وتصدير الاتهامات فلا يفسد العطار ما أفسدته السياسات .
والله المستعان








طباعة
  • المشاهدات: 39099
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم