20-01-2016 02:38 PM
سرايا - سرايا – يوسف الطورة – كشفت آخر إحصائية لمؤسسة "صوفان غروب" الأميركية المختصة في الأمن الاستراتيجي أن الجنسية التونسية تصدرت قائمة الجنسيات في أعداد المقاتلين المنضوين مع تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد الشام " داعش "في حين احتلت السعودية المرتبة الثانية تلتها الأردن.
وبين التقرير الأمريكي أمس الأول الاثنين، أن أكثر 2000 أردني يقاتلون مع تنظيم داعش الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية ، موضحاً أن مجموع المقاتلين الأجانب في سورية تضاعف منذ سنة 2014 ، بما يتراوح بين 27 إلى 31 ألف مقاتل من 86 بلدا من مختلف دول العالم.
وأوضح أن المقاتلين الأوروبيين ارتفع عددهم إلى حوالي خمسة آلاف ضمنهم 1600 فرنسي، بينما انضم إلى التنظيم الإرهابي 4700 مقاتل من الجمهوريات السوفياتية.
محذراً من أن 20 إلى 30 % من المقاتلين الأجانب عادوا إلى بلدانهم الأصلية، وهو ما يزيد المخاوف من تسخيرهم في شن هجمات داخل أراضي بلادهم على غرار حادثة باريس الشهر الماضي.
وقدرت قائمة بأعداد المقاتلين من كل دولة عربية حسب تصدر اعداد مقاتليها
1. تونس (ستة آلاف مقاتل)
2. السعودية (2500 مقاتل)
3. الأردن (أزيد من ألفي مقاتل)
4. المغرب (1200 مقاتل)
5. لبنان (800 – 900 مقاتل)
6. ليبيا (500 – 600 مقاتل)
7. مصر ( 360- 400 مقاتل)
8. الجزائر (150 – 200 مقاتل)
9. الأراضي الفلسطينية (100 – 120 مقاتلا)
10. اليمن (100 – 110 مقاتلين)
11. الكويت ( 60 – 70 مقاتلا)
12. البحرين (01 – 12 مقاتلا)
13. الإمارات (01 – 15 مقاتلا)
الجدير ذكره تبقى هذه الأرقام غالبا تنصب في خانة التوقعات، إذ تشير الإحصائيات الرسمية وشبه الرسمية إلى أعداد أكثر أو أقل مما هو منشور.
وقتل العشرات من اتباع التنظيم من الجنسية الأردنية في عمليات انتحارية وآخرين خلال قتالهم في صفوف التنظيم على الأراضي السورية عقب انضمام مليشيات عراقية وحزب الله إلى جانب قوات النظام السوري واتسارع سيرطته على مناطق واسعة في الأراضي العراقية .
وكان نجل برلماني سابق قضى في عملية في العراق العام الماضي أدت لمقتله بعد ان التحق بتنظيم داعش قادماً من دولة غربية قُبيل إتمام دراسة الطب ، قبل الكشف عن التحاق فتاة عشرينية من مدينة الكرك بمعسكر سري في تركيا أسفرت مساعي البرلماني وبتنسيق رسمي التواصل مع الفتاة في اسطنبول وإعادتها للبلاد، إلى جانب تمكنه اللحاق بأخرى من العاصمة عمان قبل محاولتها السفر من مطار الملك علياء كانت بصدد الالتحاق بمقاتلي التنظيم.
فيما لم تتضح أسباب ودوافع سفر مهندسة أردنية عبر مطار الملك حسين بالعقبة الى العاصمة تركيا اسطنبول منذ التاريخ الحادي عشر تشرين ثاني العام الماضي لا تزال تقيم في مدينة انقرة دون دراية من ذويها، رافقها مساعي ارجاعها للمملكة خشية تمكن التنظيم تجنيدها ضمن صفوف مقاتليه.