حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15399

المتقاعدون العسكريون حماة الوطن عاملون ومتقاعدون

المتقاعدون العسكريون حماة الوطن عاملون ومتقاعدون

المتقاعدون العسكريون حماة الوطن عاملون ومتقاعدون

26-10-2010 02:16 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 تخرج علينا بعض الجهات بين فتره وأخرى بتعداد الجهات ألمقاطعه للانتخابات ويعددوا المقاطعين ويضيف إليها المتقاعدين العسكريين وكذلك خرجت على الملاء جهات تدعي إنها تمثل المتقاعدين العسكريين وتصدر بيانات وتصريحات باسمهم .

 بداية اذكر بان المتقاعدين العسكريين هم من وجدهم الوطن حين عز الرجال هم من قالوا لبيك يا وطن حين غادر الكثيرون عند استشعار الأخطار هم من كانوا يصنعون من شح الموارد احترافا وكفاءة لمواجهة العدو المتفوق عددا وعده .. هم من حافظوا على العرض وما أمكن من الأرض بعد أن خذلهم الأشقاء قبل الأصدقاء.

هم الذين كرسوا حياتهم إثناء شرف الخدمة العسكرية وشرف التقاعد المنضبط المنتمي إلى أخلاقيات الجندية ومبادئها ومثلها و بذلوا الغالي والنفيس وقدموا التضحيات الجسام في التفافهم حول القيادة الهاشمية الشجاعة دفاعا عن الوطن ومنجزاته وحماية وحدته الوطنية المقدسة من إي عبث أو تطاول.

 وما معارك الكرامة واللطرون وباب ألواد إلا شواهد على حسن صنيعهم ، تقدموا ومنعوا تقدم الآخر نحو أرضهم في الكرامة شعارهم ( ألمنيه ولا ألدنيه ) وقالوا لأعدائهم لن تمروا ولن تدخلوا أرضنا إلا على أجسادنا ، فكان لهم ما أرادوا وقهروا الجيش صاحب الأسطورة وعاد يجر أذيال الخيبة والفشل هم من روت دمائهم الزكية ارض الجولان هم وإخوانهم الذين لازالوا على رأس عملهم يحمون الحدود شرفا وغربا شمالا وجنوبا من أي عدو ومن أي من تسول له نفسه الاعتداء على هذا الوطن أللذي نحب سواء بالاعتداء المسلح أو بتهريب السموم أو الاعتداء على اقتصاده بشتى أنواع التهريب يرفعون شعارهم الخالد عاملين ومتقاعدين ( الله – الوطن – الملك ) ، هذه هي ثوابتهم مخلصون في الوظيفة وقادة فكر خارجها .

فعذرا لهولاء لا تتكلموا باسمنا لأننا لم نعطي أحدا تفويضا عاما للتحدث باسمنا. إما أحاديث المقاطعة فيكفي استعراض أسماء السادة المرشحين في الدوائر الانتخابية للمملكة كاملة وهذا يكفي للرد على كل مدعي بمقاطعة العسكريين للانتخابات ويؤكد المتقاعدون في كل مناسبة وقوفهم خلف قائدهم الأعلى جلالة الملك عبدا لله الثاني ابن الحسين فهو صمام أمنهم وهو رفيق دربنهم وزميل سلاحهم الذي يفدونه بالمهج والأرواح.








طباعة
  • المشاهدات: 15399
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-10-2010 02:16 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم