بقلم :

 عندما يصغر البعض في زمن صغرت فيه بعض النفوس امام دق الفلوس 000 فهانت 00 وهانت امامها المبادي وتساوت لديها الحسنات والمساوي 000

فلا فرق لديها بين النصح والصفع والتحفيز والتصغير 000 فالنفاق عندها كياسة والمداهنة وسيلة وغاية والمذلة لا ضير منها ما دامت الصحة في عافيـــــــة زمن اصبح للبعض فيه سعرة يباع فيه ويشترى فمنهم من بشترى بكلمة ومنهم من يشترى برحلة الى مزرعة ....

فللقرش لديهم رنته وللكرسى رونقه ولا باس من الاستذلال لتحقيق الغاية والمآل 000فالصحة 000اهم من الشرف واللقمة عندهم تستدعي غض الطرف 0

اناس وما هم باناس يعيشون على النفاق واسباب الشقاق سعيا وراء الكراسى ليضحكوا على البسطاء من القوم بان لهم السلطة والكلمة وهم يدركون بان جل صلاحياتهم واول واخر واجباتهم مرافبة كرت الدوام والاشراف على نظافة الحمام 0

اناس اذا دخلوا المجالس صمتت وعن حدبثها سكتت فقد دخلها السفهاء واتاها البلهاء يبتسمون زورا وبهتانا ويصمتون جهلا وبلاهة وان تكلموا فغير حديث النفاق لا يتقنون وفي التلاعب بالالفاظ هم خبيرون 0

اناس تتمنى لو انك تملك اكثر من عقلا وتعيش اكثر من عمرا لتستطيع فهمهم وسبر غورهم 000 اناس تجاوزوا الشيطان سوء ومكيدة 000 فاي خير ترجوه من اشباه الرجال شبيه ربات الحجال حرام عليهم جلوس المجالس وقول المقال