بقلم :
يسوقك حظك العاثر بمعاملة لوزارة فتجد المدخل جميل بحراسة ورخام وبتقدم منك احدهم نعم بتقول لي معاملة فيقول على الطابق ؟
تصل الطابق لتتوجه لديوان وتسجيل المعاملة وتتحول لمن هو مختص لفرز كافة الاوراق حسب المطلوب ويتم مخاطبتكم سيتم الاتصال بك !
تغادر طوابق الوزارة التي لا تشهد ازدحام مكاتب مكيفة وصوبات على الكهرباء وفارغة بأستثناء فناجين القهوة والتصفح على النت .
وبعد مدة اسبوع او أسابيع يتم زيارتك للاطلاع على واقع طلبك ويغادر بسلام ولدى الاتصال لن تجد جواب بانتظار القرار وعليه يعاود المواطن للسفر للوزارة لتجد الكل منهمك بوداع زميل وبعد ساعات يعود احدهم ليقول والله معاملتك ناقصة ومش ممكن لطلبك القبول .
وهناء تبداء رحلة المعاناة من قرار احدهم باعطاء تعليمات ليس لها علاقة بالواقع ولو كان صحيح لن تجد منحة اوروبية تصل للبلاد دون معايير وشروط مطابقة لمواصفات المانح للقروض وسبل التصرف لكن لكل دولة خصوصية وهنا نقول لكل معاملة خصوصية مش شرط تكون بنفس معايير تم استيرادها .
هل استأجار مقر بين جمعيتين محرم وغير مطابقة لمعايير وزارة التخطيط او تتطوع بجمعيتين مخالفة لقدسية المعايير بمن تولى منح المشاريع المباركة من سنين لم يتبدل بكل وزارة !!
ومن هو صاحب برامج المعايير بوزارة التخطيط وهل المعايير محاصرة يصعود المديونية ومساحات الفقر والجوع وازدحام على باب صندوق المعونة .
بنقول بكفي تهريج الوضع مش صعب هو اليوم مستحيل بقاء التمثيل والتهميش دون علاج وتصحيح وعلى صاحب المعالي هيكلة هولاء من مواقعهم ومشاركة أصحاب الشأن اتحادات خيرية وتعاونية .
والختام ربي يحمى مملكتنا من الظالمين .آمين