حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 29146

امام وزيرة التنمية

امام وزيرة التنمية

امام وزيرة التنمية

23-01-2016 10:37 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يحتاج الثلاثيني الكفيف أحمد علي قوقزة، إلى ما يزيد عن 200 دينار شهريا بدل أثمان حليب وعلاج لابنه، الذي يعاني من نقص حاد في النمو وتأخر في أداء الوظائف الحيوية، في حين أن دخله الشهري لا يتجاوز 180 دينارا من صندوق المعونة الوطنية.


ويعاني الطفل البالغ من العمر 4 سنوات من نقص حاد في النمو، فهو لا يمشي ولا ينمو، ووزنه لا يزيد على 5 كيلوغرامات، ويحتاج إلى حليب خاص وعلاجات وتقنيات طبية متعددة لمساعدته في تقديم أدنى متطلبات الرعاية الصحية له، في الوقت الذي يؤخر عدم توفر أهم العلاجات الطبية وبعض المستلزمات مراحل علاجه لسنوات أخرى.


ولا يكاد المبلغ الذي يتقاضاه الثلاثيني قوقزة، وفق قوله يغطي حاجة طفله المريض من الحليب فقط، دون أي مستلزم طبي آخر، فضلا عن أن الأب يعيل أسرة يبلغ تعدادها 8 أفراد ولديهم متطلبات متعددة شهرية وأسبوعية.
وبين قوقزة أن الوضع المادي الذي تعانيه الأسرة مترد جدا، خاصة وأن الأب كفيف وغير قادر على العمل والطفل المريض يحتاج إلى تكاليف باهظة في العلاج ومايزال في المراحل الأولية من العلاج.


ويقول إنه يعتمد على أهل الخير من الجيران في توفير وجبة طعام واحدة ليوم كامل، وتقتصر على الخبز ونوع واحد من الخضار، خاصة وأن 4 من أطفاله على مقاعد الدراسة أكبرهم يبلغ من العمر 15 عاما، وهم بحاجة إلى متطلبات خاصة، فيما الأسرة عاجزة تماما عن توفيرها في ظل الظروف المالية المتردية.


ولا يخفي أنه حاول البحث عشرات المرات عن أي عمل غير أن الإعاقة التي يعاني منها، تحول دون حصوله على أي فرصة عمل مهما كانت وفي أي مكان.


وبين أن منزله في محافظة جرش، لا يتوفر فيه أي نوع من الخدمات الأساسية أو الأدوات الكهربائية المختلفة كالثلاجة أو الغسالة أو أي مستلزم بيتي آخر، فضلا عن عدم توفر مستلزمات المنزل في فصل الشتاء كالحرامات والمدافئ، فالأسرة تعتمد على إشعال النيران للتدفئة من بعض الأغصان الجافة التي يقوم الأطفال بجمعها من الأحراش القريبة.


ويناشد قوقزة، أهل الخير بمساعدته في توفير تكاليف علاج طفله المريض أو تغطية جزء من النفقات الحيوية التي تحتاجها الأسرة، لا سيما وأن الطفل المريض بحاجة إلى جبائر خاصة وحليب خاص وفوط حتى يبلغ عمره 12 عاما.

ويؤكد أن معظم العلاجات الطبية التي يحتاجها الطفل غير متوفرة في القطاع الحكومي ولا يغطيها التأمين الصحي نهائيا.


ويقول إنه توجه عدة مرات لمختلف الجهات المعنية لمساعدته في تخطي الحالة المريرة التي تعانيها الأسرة، ولكن دون جدوى بحجة أنه يتقاضى راتبا من المعونة الوطنية.

(الغد)








طباعة
  • المشاهدات: 29146

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم