-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30066

مشكلات تضرب جسم «التشكيليين»

مشكلات تضرب جسم «التشكيليين»

مشكلات تضرب جسم «التشكيليين»

24-01-2016 10:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -
سرايا - فتح الزميل رفعت العلان ملف رابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين، للبحث في مشكلات قائمة وتساؤلات من فنانيين تشكيليين، تدور حول: أسباب جمود نشاطات الرابطة؟
اجتماعات الرابطة التي لا يحضرها سوى عدد يقل عن نصف اعضاء الهيئة الادارية؟ ومدى شرعيتها.
اتخاذ القرارات الفردية؟
المشاركات المحلية التي لا تعمم على الاعضاء؟ والمشاركات الخارجية التي يستأثر بها عدد معين من الاعضاء؟ استغلال الرابطة للمصالح الشخصية؟ شطب عضوية مؤسسين ورؤساء سابقين واستقالات اعضاء بالجملة؟ انتخابات الرابطة للدورة الحالية؟

اهداف الرابطة التي تاسست عام 1977، تنص على: العمل على ارساء قواعد الحركة الفنية التشكيلية في الاردن، استقطاب كافة الفنانين التشكيليين، دعم الطاقات الابداعية الشابة، اقامة ورشات تعليمية للرسم تشمل الكبار والصغار واجراء مسابقات للرسم في كل عام، اقامة رحلات فنية من اجل تسجيل الامكنة الاثرية المهمة في الاردن وذلك من خلال انجاز لوحات فنية تمثل البيئة الاردنية والسياحية وذلك ضمن تسويق الاردن سياحيا، العمل على تنمية الحركة التشكلية وتطويرها في الاردن، العمل على استقطاب كافة الفنانين التشكليين في الأردن ومساعدة الفنان التشكيلي الاردني على نشر انتاجه الفني داخل وخارج الاردن.
«الرأي» استمزجت آراء عدد من الفنانين، حول رابطة التشكيلين، وعملها وحضورها في المشهد الثقافي، ومدى محافظة «الإدارات» على الأهداف التي غرسها الرواد، وتالياً الإجابات والمداخلات التي نضعها كما وردت، منطلقين من حرص لترميم الرابطة من خلال مقترحات الفنانين للإصلاح:

حفيظ قسيس: ممارسات شللية
قال الفنان حفيظ قسيس»من مؤسسي الرابطة»، «وصلت الرابطة مع الاسف الى طريق مسدود، لانها اختارت الطرق الخطأ في ممارسات نفعية ذاتية شللية بعيدا عن الاهداف والمبادئ التي انشأت من اجلها، عبر تراكمات اوصلتها الى ما هي عليه اليوم، ابتداء من: عدم التقيد بشروط العضوية، تجاهل وسوء تصرفات وممارسات تجاه الرواد ومن اسسوا الرابطة، خلل في المشاركات الداخلية والخارجية للمعارض والمهراجانات والفعاليات التشكيلية وكذلك في الاحتكار للمشرفين والمشاركين والمرافقين لها، غرس مفاهيم جديدة دخيلة لمستوى وتقييم الفن التشكيلي: اعتمد على الشللية والمنافع المشتركة والمصالح والمجاملات، تحالفات غير سليمة غامضة الاهداف لتنظيم فعاليات ومعارض ومهرجانات تحت مسميات الفن العربي وغيره، وكل ذلك ادى الى: تراجع المستوى، وجوه دخيلة تتحكم في مصير الفن والفنانين، ظهور جمعيات وتجمعات هزيلة تحت مسميات كبيرة تحمل مضامين واهداف لا تعكس عناوينها ومسمياتها، كل ذلك ادى الى: تشتت وتشرذم وتراجع حركتنا الفنية مع ضعف وتجنب الاصلاح من الجهات الرسمية التي تمثل وترعى الثقافة والفن لاحتواء هذا الكم من التردي والتراجع والتشرذم.

حل الرابطة
أوضح قسيس: اما الحلول فتتلخص فيما كنت اطرحه دائما لمعظم الهيئات الادارية المتعاقبة على الرابطة عندما كانت تحاول ارجاعنا وضمنا لمسيرتها التي نتحفظ على مواقف كثيرة عليها: حل الرابطة وتعيين لجنة محايدة معروفة على الساحة الفنية من اجل اعادة النظر بالنظام الداخلي وشروط العضوية على اسس جديدة تعالج كل الخلل المتراكم منذ سنوات، وبعد اتمام النظام يدعى الى اجتماع عام لكل الفنانين للتعرف على النظام الجديد وابداء الرأى والمناقشة، وبدء تطبيق شروط العضوية الجديد لانتساب الفنانين بناء على النظام الجديد، واخيرا دعوة لانتخاب هيئة ادارية جديدة للرابطة.
وعاد بالذاكرة إلى الاسباب التي دعته عام 1985 لان يقدم طلب شطب اسمه من العضوية ومن المؤسسين، وهو: في تلك الفترة تسلم بعض الفنانين دعوات للمشاركة في بينالي بغداد، وقبل يومين من الافتتاح اتصل بي الملحق الثقافي في السفارة العراقية بعمان وقال: انت من المدعوين للمشاركة في البينالي ولم تأت لأخذ تذاكر السفر والاقامة في بغداد، اجبته انني لم استلم اي دعوة مطلقا، بحثت في الامر لدى الرابطة وبعد جهد وجدوا دعوتي من وزارة الثقافة العراقية مخبئة في احد ادراج مكاتب الرابطة ومكتوب على المغلف بعد ان استلمته الرابطة: المذكور من سكان الزرقاء وبعد رحلة طويلة في البريد رجع المغلف من الزرقاء للرابطة، مع العلم انني اسكن على بعد اقل من كيلو متر واحد من الرابطة، وهو اول مبنى للرابطة استأجرته بعقد إيجار باسمي ودفعت اجرته السنوية من جيبي، على امل ان يصبح لنا مقر وتعترف وزارة الثقافة بنا وتبدأ بدفع مستحقات للرابطة، وبالفعل استلمنا المبنى وبدأنا بالعمل، ونجح الافتتاح الذي رعاه وزير الثقافة في ذلك الحين الشريف فواز شرف، واقر واعطى اوامره بصرف مستحقات للرابطة عن سنتين، وتم ارجاع المبلغ الذي دفعته من جيبي، واعترف بنا رسميا، واصبحت الرابطة تمثل الفن والفنانين ، ودخلنا اتحاد الفنانين التشكيليين العرب واصبحنا المرجع لكل الوزارات والمؤسسات والدوائر المعنية بالثقافة والفن. وبعد هذا كله يقولون لا نعرف حفيظ قسيس وربما يسكن في الزرقاء واخيرا ربما هو غير موجود ونكرة في الحركة التشكيلية».

حازم الزعبي: التعتيم على النشاطات
أما رئيس الرابطة لعدد من الدورات الخزاف حازم الزعبي، فقال إن «رئيس الرابطة والهيئة الادارية ولجنة العضوية غير مؤهلين لتمثيل الفن التشكيلي في الاردن». مضيفاً: «لا نعرف القانون الذي يعتمدون عليه في حالة اراد الفنان العودة الى عضوية الرابطة، وطلب مني رئيس الرابطة غازي انعيم وعضو الهيئة الادارية كمال ابو حلاوة، تقديم طلب عضوية جديد، علما انني من مؤسسي الرابطة وكنت رئيسا لها لفترتين سابقتين، وحاولت مرارا وتكرارا ان ادفع اشتراكاتي لكنهم رفضوا».
وقال الزعبي ان لجنة العضوية قامت بإدخال عدد كبير من هواة الفن الى الرابطة كأعضاء، بهدف الحصول على الاصوات للسيطرة على الانتخابات».
وأكد الزعبي أن الرابطة تقوم بالتعتيم على أي نشاط داخلي او خارجي لاستحواذ على المشاركة، ومثال ذلك: الطلب من الرابطة أن تعمم على الفنانين حول «مشروع الثورة العربية الكبرى» ولم نعرف عن ذلك إلا قبل يوم واحد من بدء المشروع. بالاضافة الى أن جميع النشاطات الخارجية يمثل الاردن فيها أشخاص غير مؤهلين».

نور العزام: المشهد حزين
وترى الفنانة التشكيلية نور العزام ان المشهد الفني الاردني حزين ومعتم، ويندرج الفنانين تحت لائحة المظلومين في مجتمعنا، لأن المؤسسات والمبادرات القوية الداعمة لاحترام الفن غير موجودة، والشعور بإحباط الفنان معدوم ، وتتركز الاضاءة فقط على عدد قليل لا يمثل الفنانين، مما يضطرهم الى: تمثيل أنفسهم وهو أمر لا يقدر عليه الغالبية، أو التوجه الى مجال آخر لصعوبة الحياة، وعندما تتصوب الأوضاع الاقتصادية العامة سيحظى الفن بالخير، وعندما يمتلك المسؤول عزة نفس ضد الشخصنة سيبدأ بالتركيز على سمو الفكرة، ويعم الخير بحيادية ويطفو تقدير الفن واللوحة في مجتمع يعاني أفراده من الفقر والمحسوبية وفنانوه من تهميشهم. وتضيف العزام: «عندما تتوقف النظرة الى الفن بأنه رفاهية وعندما تتم الرقابة على مخصصاته القليلة الضائعة، حينها ستدور العجلة الفنية بعدل».

سهيل بقاعين
الفنان سهيل بقاعين قال: يتكلمون دائما عن الجسد الواحد للفنانين التشكليين، خلال السنوات التي الماضية لم اشاهد عين او انف مع بعض، «سياسة التفرفة» التي يمارسها رئيس رابطة الفنانين التشكيليين عبارة عن «زرع الفتن والمؤامرات» بحسب بقاعين.
وأضاف بقاعين هذا هو الواقع المرير لما يسمى الحركة التشكيلية، و»المصالح الشخصية» حتى النخاع.
وأشار إلى أن المسؤولية تقع على كل فنان او من يحمل لقب فنان، عليه ان يتحمل مسؤولية ما حدث وما سيحدث، نعم هي مسووليتكم جمعيا، ويتساءل بقاعين: «الى متى هذه «المهزلة» في حق الفن التشكيلي.
هنالك اشخاص نقدم لهم التسهيلات من وقتنا وصحتنا وعلاقتنا لكي نرفع المستوى الفني في العالم، فيما الحاقدون يحاولون ان يطمسوا هذه الجهود المباركة، ويعود بقاعين ليسأل: من المستفيد من حرق الفنان التشكلي اﻻردني المحترم والمقدر في مجتمعه وبين اهله؟
وختم بقاعين: «أرجو انهاء حالة الفساد والعفن والمرض، واﻻنتقال الى تحمل المسؤولية اﻻخلاقية واﻻجتماعية، والسمو بالفن الى اعلى مراتب الشرف، واغلاق حوانيت الموت والتدمير».

غازي انعيم: أزمة مالية
من جهته، قال رئيس رابطة الفنانين التشكيليين غازي انعيم: إن رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين تمر منذ عام 2011 بظروف مالية صعبة ساهمت في الحد من القيام بواجباتها الثقافية والفنية محليا وخارجيا.
وفسر سبب تلك الظروف عدم التزام أمانة عمان الكبرى بدفع ما عليها من مبالغ حسب الاتفاقية الموقعة مع الأمانة والبالغة 52000 ألف دينار سنويا، وهذه الاتفاقية كانت على شكل شراكة ما بين الرابطة والأمانة، وقد أنجزت الرابطة ما هو مطلوب منها إلا أن الطرف الثاني لم يلتزم ببنود الاتفاقية فكانت النتيجة أن ترتب على الرابطة مسؤوليات ماليه لم تتمكن من تسديدها.
وقال انعيم: وبالرغم من المخاطبات الرسمية المتكررة لأمين عمان ولرئيس الوزراء إلا أن كل ذلك لم يثمر في حل المشكلة، علما بأن الذمم المالية المترتبة على الأمانة بحسب الاتفاقية الموقعة ولم يتم تسديدها هي: -عام 2011: 5000 دينار، عام 2012: 25000 دينار- عام 2013: 25000 دينار–حيث قامت الأمانة بإلغاء الاتفاقية رسميا وإبلاغنا بمضمونها في الشهر الثالث من عام 2014.
وقال انعيم: التقينا أمين عمان عقل بلتاجي وتناقشنا معه بهذا الموضوع ووعد بحله واتفقنا بأن بعد ذلك ستعتبر الاتفاقية لاغيه، وطلبنا منه حينها بانتداب سكرتيرة ومراسل للرابطة فوعد خيرا حيث طلب منا تزويده بكتاب، لكننا فوجئنا برفض ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع.. ولم تقف المسألة عند ذلك بل قامت الأمانة بإلغاء التنسيق مع الرابطة، ووقف دعم مشاريعها.. حتى أن الأمانة أصبحت تقيم نشاطاتها التشكيلية دون مشورة الرابطة فأصبحنا نرى معارض ضعيفة وملتقيات هزيلة تسيء للفن الأردني والعربي تقام باسم الفن التشكيلي العربي، والمؤسسات التشكيلية العربية غير حاضرة فيها.
وتابع انعيم: أن أجرة مقر الرابطة السنوي يبلغ 6000 دينار سنويا حتى أن اشتراكات الفنانين لا تغطي هذا المبلغ، وما زاد الطين بلة: إقدام وزارة الثقافة على تخفيض الدعم السنوي من 5000 دينار إلى 850 دينار، مع العلم أن هناك جمعيات غير معروفة صرف لها 6000 ديناراً وهذا يؤكد ان الوزارة تكيل بأكثر من مكيال.. وما يؤلم قيام الوزيرة بإعادة 300000 إلف دينار من ميزانية الوزارة إلى المالية في الوقت الذي تواجه فيه العديد من المؤسسات الثقافية إغلاق أبوابها.
وأضاف انعيم: تقدمنا لوزارة الثقافة من أجل دعم أربعة مشاريع فنية ومنها مؤتمر الفن في مواجهة الإرهاب ولم يتم الموافقة سوى على مشروع واحد، بحجة عدم وجود ميزانية في الوزارة.
وأشار انعيم: بان الرابطة عندما كانت في أحسن حالاتها ساهمت في تزيين المدارس وإقامة الورش الفنية والتدريبية لطلاب المدارس وكذلك للمعلمين التي وصلت إلى 7 دورات، أقيمت بالتعاون مع وزارة التربية ودارة الفنون، كما أقامت الرابطة العديد من الورش الفنية في مراكز الإصلاح بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومع مراكز الطفولة والتجمعات الخيرية وتساهم في رعاية وتشجيع الشباب من خلال المعارض والورش الفنية.. كما ساهمت في وضع مدينة عمان على خارطة الملتقيات الفنية العربية والعالمية بالإضافة إلى ذلك ساهمت الرابطة في لم شمل التشكيليين العرب من خلال طرح مبادرة اتحاد التشكيليين العرب والذي حصلت فيه الرابطة على منصب نائب الرئيس.
وعن نشاطات الرابطة خلال الأعوام الماضية، قال انعيم: في عام 2010–2012: 105 نشاطات. عام 2012 – 2014: 33 نشاطا، عام 2015: 10 نشاطات.

هبوط مؤشر النشاطات
واكد انعيم» من الملاحظ هبوط مؤشر النشاطات الثقافية، بسبب قلة الدعم المالي حيث تواجه الرابطة وضعا صعبا قد يؤدي إلى إغلاق أبوابها، مع العلم أن الرابطة نتيجة لظروفها لا يوجد فيها سكرتاريا تتابع أمورها اليومية، حيث اقتصر دوامها اليومي من الساعة الثالثة عصرا حتى الساعة السابعة مساء.
وحول العضوية، قال انعيم: هناك لجنة للعضوية مؤلفة من تخصصات مختلفة وهي التي تقرر من يستحق ان يكون عضوا في الرابطة، والهيئة الإدارية لا علاقة لها بلجنة العضوية. وهي مكونة من:
د. محمود صادق، د. خالد الحمزة، نصر عبد العزيز، جهاد العامري، وغازي انعيم / كرئيس للرابطة، ولا اعتقد ان هناك من يشكك بنزاهة هذه اللجنة. ولجنة العضوية وافقت خلال عام 2012 و 2014 على 40 عضوا. مما يعني أن الرابطة قبلت في كل عام 20 عضوا وهذا في تقديري بالنسبة ما يقبل في روابط أخرى قليل جدا؛ سيما أن الأردن فيه ما يقارب 30 كلية فنون، ولو أخذنا فقط ما يتخرج من كلية الفنون الجميلة في الأردنية واليرموك سيصل عددهم إلى أكثر من 100 طالب، لا أريد التحدث عن بقية الكليات. وهؤلاء يقوم بتدريسهم زملاء أكفاء.
وقال انعيم: لقد كانت الهيئات الإدارية السابقة تقوم بقبول عشرات الأعضاء لغايات انتخابية ولدينا قائمة بأسماء لا وجود لها على الساحة التشكيلية، وبعد قبولها في الرابطة لم تشارك بأي نشاط حتى أنها لم تسدد اشتراكاتها السنوية.
وبين أن ملتقى عمان التشكيلي الرابع الذي أقامته الرابطة في مقرها قبل نهاية العام الماضي بشهر، حيث تجلت في هذا الملتقى روح التعاون بين الفنانين الأردنيين والعرب، وساهم في دعم هذا الملتقى وبالمال: رفيق اللحام، كمال أبو حلاوة، محمد العامري وغازي انعيم. كما ساهم بعض المشاركين في إحضار وجبات غذاء للمشاركين في الملتقى حيث تبرع كل من الفنانين التالية أسماؤهم بغداء: د. جهاد العامري، مها خوري، والفنان العراقي علي الدلة. وتبرعت اللجنة المشرفة على الملتقى بمكافآتها إلى رابطة الفنانين.
وختم انعيم: أن ما نبذله من جهد في سبيل أن تبقى أبواب الرابطة مشرعة يأتي على حساب أشياء كثيرة. كما أن ما نصرفه من وقود لسياراتنا خلال عام من أجل الرابطة وهو من جيوبنا وقوت أطفالنا هو أضعاف ما تدفعه وزارة الثقافة.








طباعة
  • المشاهدات: 30066

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم