26-01-2016 12:02 PM
سرايا - سرايا - خاص- بالوقت الذي تقوم به احدى الجمعيات الخيرية بجمع الاموال والمواد العينية لاطعام الاسر الفقيرة والمحتاجة، تتحول صدقات المحسنين من اطعام المساكين لمكافآت الموظفين.
الجمعية التي جاءت باسم مختلف وباطار اخر عن عمل الجمعيات ، الا انها ما زالت تضرب بعرض الحائط الاساسيات الحقيقية لتلبية حاجات الفقراء.
وقالت مصادر ان مجموع الحملات الاعلانية لهذه الجمعيه بشهر رمضان الماضي تجاوزت الربع مليون دينار ، واضافت المصادر ان اغلبية الاداريين في الجمعيه حصلوا على شيكات بنكية بقيمة 1000 دينار لكل موظف منهم.
واشارات المصادر ان الجمعيه اصبحت تستخدم اسماء الموظفيين في الدوائر الحكومية لتكسب على ظهورهم الاموال حيث تفاخر هذه الجمعية ان نسبة 8% من موظفي الحكومة ياخذون التبرعات منها .
وورغم انزعاج الكثير من الفقراء من هذه الجمعية وطريقة تعامل موظفيها معهم ، وطريقة الاستعلاء وتصويرهم عند كل طرد يعطونهم اياه ، الا انهم ياخذون الطرود لحاجتهم الماسه لها.
وتسائل بعض المواطنين عن البروشورات التي توزعها الجمعية ، عن كمية الطرود التي يتم توزيعها ، وحسب بعض المواطنين ان البروشور يحتوي على 22 صنف الا انهم لا يحصلون الا على 9 اصناف لا غير بطرد لا يتجاوز قيمته الـ12 دينار فقط.
ويبقى هنا السؤال ،ايهما اولى مصاريف الاداريين والمكافات الطائلة والكبيرة ، ام توزع الصدقات على مستحقيها؟