26-01-2016 12:48 PM
سرايا - سرايا- خاص – علمت سرايا أن احد الحكام الإداريين بات يجهز نفسه للوصول الى كرسي الوزارة بعد تهيئة نفسه لذلك.
وأضافت المصادر ان الحاكم الإدراي الذي أصبح يدير الإجتماعات يومياً ،ومكتبه لا يخلو من المصورين والصحفيين بحجة ان الصور التذكارية ستوثق اعماله، وتبقى ارشيفية.
وآشارات المصادر المقربة من الحاكم الإداري أنه قام بإبعاد طاقم العلاقات العامة واستبدالهم بأخرين، وذلك لعدم الاخذ بمشورتهم بعدم ظهوره كثيراً على شاشات التلفزيون والإعلام.
الحاكم الإدراي الذي صرح عند استلامه لكرسيه الجديد، ان المناصب تعطى لأصحاب الكفاءة والقدرة، وأنه شخصية مهيأة لإستلام الوزارة قريباً بسبب شهادته العملية، وقدرته على ضبط الامور، وان الوزارة تحتاج له ،وخاصه انه ابنها.
وختمت المصادر أن الحاكم الإداري ورغم تعليمات من الوزارة بعدم ظهوره كثيراً على الوسائل الإعلامية ، الا انه مصر على الظهور، بحجة أنه حاكم اداري وله الحق بالتصريح ، وليست حكراً على احد حسب وصفه.
لكن الغريب بالأمر أن ادعاءات هذا الحاكم الإدراي تأتي بغير محلها، وخاصة ان وزير الداخلية سلامه حماد الذي شهد له الجميع استطاع ان يضبط الامور واعادة هيبة الدولة ، وفرض القانون، وحل الكثير من الامور والأزمات التي كانت معلقة على مدى سنوات.
الحاكم الإدراي ورغم حاجته للوصول الى كرسي الوزارة الا انه لم ينتظر اعطاء فرصة للوزير الحالي كي يصوب الكثير من القضايا التي ينتظرها الاردنيون، أو كما قال المثل الشعبي "ما صارله بالقصر الا امبارح العصر" .
ولكن يبدو ان لكل نجاح اعداء، ويبدو ان النجاح الذي وصل اليه حماد هناك من يريد ان يحاربه .