سرايا -

تسلمت وكالة أنباء سرايا رسالة من أحد قراءها طرحت من خلالها مشكلتها، وتالياً نص الرسالة:

متزوجه الى متى ستبقى معاناتي بهذه الحياة الكئيبة وصلت لمرحلة اتمنى الموت بها بالرغم من صغر سني لقد مررت بابتلاءات كبيرة وكثيرة ولله الحمد اصبح الفرح والحزن لدي واحد ليس هناك بهذه الحياة خبر يبهجني لاتحكولي اكتئاب انا الحمدلله بصلي وبقرأ قران اشعر بالوحدة ليس لدي شخص اثق به لكي اشكو له همي اكبر سند لي بهذه الدنيا هو زوجي الذي ارى به كل شئ الاخ والصديق والحبيب وهو الذي يعوضني عن حنان الاهل بهذه الغربة القاسية كنت ولا زلت احنرمه واحبه لدرجة احس انني جارية لديه لاارفض له طلب يعود من الدوام ليجد بيته جنه وانا بازهى اللباس والحلي وكانني عروس تتزين لعريسها من غير الطبيخ والحلويات والحكي الحلو (اتخيلوا حتى موعد ترويحته من الدوام ابقى واقفة على الشباك مثل الطفل الصغير الذي ينتظر والده ) اتعرض لمعاكسات بالشارع وابتعد بسبب جمالي وصغر سني واتجاهل كل ذلك مغمضة على عيني وابقي صورة زوجي الحبيب بين عيوني واقول لنفسي المره ما الها غير زوجها ، لكن للأسف الشديد لن يحمل زوجي كل هذا الكلام انقلب رأسا على عقب اصبحت حياتي كالجحيم يانساء الكون انشالله ما بتذوقوا اللي انا ذقته من زوجي اصبح يهملني ويتجاهلني حتى الحديث والكلام اصبح مقطوع بيننا يعود ليأكل وينام ولا يسأل عني كما مضى ( اتغديتي والا لا شو اكلت من غير الحكي الحلو ) كل هذا بسبب تأخري بالانجاب وكأن امر الانجاب بيدي ليس بأمر من الله والله لا ايفرجيكوا اذا الزلمه بقلب على مرته كيف بيخلي بيته جحيم والاهم من ذلك اصبح يطالب بموال جديد وهو ( بده يتجوز مره عشان اتجيبله اولاد ومش راضي يصبر ولا ايروح ايعالجني عند الدكتور ) وطلبت منه زراعه حكى بروح بتزوج بدل ما تفشل الزراعه واتضيع المصاري علي ) اهله ضاغطين عليه وكل ما ايجيبوا سيرة الخلفه بروح علي وجهه اسود من غير تلقيح الحكي ( الان حياتي عنده بالبيت الكلام مقطوع بيننا انا عايشه بين اربع حيطان يعاملني بجفاء يرفض الحديث معي قاعد عالتفزيون 24 ساعه عالجزيره ما بده انروح زيارات على حد مش سائل فيي احاول التقرب منه بكل الوسائل لدرجة انني احس بانني اذل حالي له دون فائده ) انا وصلت لقناعه انه قاعد بيكرهني بالعيشه عنده عشان اطلب الطلاق واروح لبيت اهلي عشان ما اطالب بحقي عند الطلاق كباقي المطلقات عشان اطلع من الموله بلا حمص لان وضعه المادي لايسمح له بان يفتح بيتين والله لاايفرجيكوا كيف لما ايروح من عند اهله (فعلا لاقي امطبش ولا اتلاقي امحرش)( لكن انشالله ما رح اوصل لهالمرحلة ورح اصبر ) لانني لازلت احبه بالرغم من كل ذلك انا محتاره مابين (حبــــــــــــي لـــــــــــــــزوجي ومعاملتــــــــــــــــــــــــــــــه القاسيـــــــــــــــــــــه لي ) لانه والله اتغير اكثير معي وحاسة بقعدتي عنده بالبيت على هالمعاملة معي انه بيكرهني بالعيشه معه وانا بسكوتي وعدم اخباري لاي شخص عن تغييره المفاجئ انه قاعده بذل حالي عنده وهوه مش امقدر قيمة النعمه اللي عنده ولا راضي يصبر شو الحل في شو ابتنصحوني حاسه حالي مثل التايهه مش قادره افكر ولا اتخذ قرار ساعدوني مشان الله بكل جديه وعقلانية