سرايا - سرايا- علاء الذيب - ازدادت شكاوي المواطنين مع ازدياد حالات الإختناق التي وصلت الى ما يقارب لـ 26 حالة وفاة إثر إختناقات بصوبات الغاز والكاز والحطب.

وقال مواطنون لـ"سرايا" ان الخلل يعود لوجود خلل في الإسطوانات الداخلة للملكة، مطالبين بإجراء فحوصات مخبرية سريعة للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقايس.

وأضاف المواطنون ان ازدياد حالات الإختناق لا تدل على صورة طبيعية ، وإنما وجود خلل فني بالإسطوانات ، ما سببت الكثير من الإصابات والوفيات خلال الشهرين الماضيين.

بدوره اكد مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حيدر الزبن لـ"سرايا" ان جميع الشحن التي تدخل للمملكة يتم اخضاعها للرقابة.

وأضاف الزبن ان الخلل ليس باسطوانات الغاز، وأنما يعود لسوء استخدام المواطنين .

وآشار الزبن أن الاردن استورد مؤخراً شحنة لا تقل عن 150 الف اسطوانة غاز، مشيراً لأخذ عينات من الشحنة واخضاعها للمراقبة والمختبرات، واثبتت النتائج انها مطابقة للمواصفات والمقاييس.

ونوه ان الحاوية الواحدة تحتوي بداخلها ما يقارب 1498 اسطوانة غاز ، واخذ العينات تكون عشوائية لإدخالها الفحص المخبري، بالإضافة لخضوعها قبل مجيئها للمملكة لمختبرات دولية.

من جهته اكد رئيس قسم شعبة الإعلام بالدفاع المدني محمد حرب لـ"سرايا" أن السبب وراء حالات الإختناقات الاخيرة التي تعاملت معها كوادر الدفاع المدني بأغلبية محافظات المملكة بسبب سوء الإستخدام ، وعدم دراية المواطن بالتعامل معها.

وأضاف حرب أن الممارسات الخاطئة من قبل المستخدمين ،بالإضافة الى الإستهتار وعدم الاخذ بالنصح والإرشادات الصادره عن الدفاع المدني هي العامل الرئيسي في جميع حالات الإختناقات والوفايات التي شهدته المملكة خلال الشهرين الماضيين.

وآشار حرب ان المملكة سجلت منذ تاريخ 1-11-2015 لغاية تاريخ اليوم 149 حادث نتج عنه 26 وفاة و401 إصابة.

واضاف ايضاً ان حالات الإختناقات والإصابات توزعت على تسجيل 63 حادث لمدافئ الغاز نتج عنها 14 وفاة، بالإضافة الى تسجيل 35 حادث لمدافئ الحطب نتج عنها 3 وفايات، فيما سجلت حوادث مدافئ الكاز 41 حادث نتج عنها 7 وفيات، بالإضافة لحوادث الكيزرات ومدافئ الكهرباء 10 حوادث نتج عنها وفاتين.

وختم حرب أن مهمة الدفاع المدني هي تكوين مخزون معرفي لدى المواطن لتغطية نمطية السلوك في مثل هذه الظروف، وتجنب حدوثها، للحفاظ على سلامة ووقاية المواطنين ، والحفاظ على سلامتهم.