حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,17 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 26932

الاردن والملك ..

الاردن والملك ..

الاردن والملك ..

01-02-2016 03:15 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : نائل أبو مروان
يرجع نسب الهاشميين، وهم العائلة الحاكمة في الأردن حاليا، إلى هاشم الجد الأكبر للنبي محمد من قريش من قبيلة بني كنانة, والتي تنحدر بدورها من النبي إسماعيل, ابن النبي إبراهيم. لقد ظل الهاشميون يحكمون أجزاء من إقليم الحجاز في الجزيرة العربية في الفترة ما بين عام 967م حتى عام 1925م، دون انقطاع، وقد حكم الفرع الهاشمي الذي ينتمي إليه له الملك حسين مكة المكرمة منذ عام 1201م إلى عام 1925م.

حكم الهاشميون الأردن منذ تاسيس امارة شرق الأردن عام 1921 بعد الثورة العربية الكبرى التي قادها والده ضد الأتراك. كان الأردن قبل ذلك جزءا من ولاية الشام التابعة للدولة العثمانية منذ عام 1516، في أثناء الحرب العالمية الأولى قامت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي شريف مكة في ظل الدولة العثمانية.أشرقت شمس يوم الثلاثين من كانون الثاني عام 1962 على ولادة جلالة الملك عبدالله الثاني في عرين العروبة وبيت الأردنيين في عمان ،وهو الابن الأكبر لجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وصاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين, وتلقى جلالته بواكير علومه الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية في عمان عام 1966، وفي فترة مبكرة من عمره المبارك انتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، وكانت مدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية المحطة التالية التي أكمل جلالته فيها دراسته الثانوية ظلت المؤسسة العسكرية بعراقتها وتاريخها العابق بالأمجاد المؤسسة التي آثرها الهاشميون وعشقوا ميادينها، فالتحق جلالته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة عام 1980، وبعد إنهاء علومه العسكرية فيها قلّد رتبة ملازم ثان عام 1981، وعيّن من بعد قائد سرية استطلاع في الكتيبة 13 / 18 في قوات الهوسار (الخيالة) الملكية البريطانية، وخدم مع هذه القوات في ألمانيا الغربية وإنجلترا، وفي عام 1982 التحق جلالة الملك عبدالله الثاني بجامعة أكسفورد لمدة عام، حيث أنهى مساقا للدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط, وبعد عودة جلالته إلى أرض الوطن، التحق بالقوات المسلحة الأردنية، برتبة ملازم أول، وخدم كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرّع الأربعين.وتنوعت المدارس والمعاهد العسكرية التي تلقى جلالته التدريب فيها , ففي عام1985 التحق بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية, وبعدها بعام واحد شارك إخوانه مرتبات اللواء المدرع 91 صاحب السجل العسكري الحافل بالأمجاد والبطولات الخدمة فيه قائداً لإحدى السرايا المدرعة برتبة نقيب, كما خدم في جناح الطائرات العمودية المضادة للدبابات في سلاح الجو الملكي الأردني، بعد أن تأهل جلالته قبل ذلك كمظلي، ومارس القفز الحر، وأظهر براعة كبيرة كطيار مقاتل على طائرات الكوبرا العمودية.وتنوعت المهام والواجبات التي برع فيها جلالته بنشاطه وفطنته وحسن إدارته, فبالإضافة لخدمته كضابط متمرس في القوات المسلحة الأردنية فقد تولى مهام نائب الملك عدة مرات أثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن البلاد, وصدرت الإرادة الملكية السامية في 24 كانون الثاني 1999، بتعيين سموه آنذاك ولياً للعهد، علما بأنه تولى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقاً للمادة 28 من الدستور يوم ولادة جلالته في 30 كانون الثاني 1962 ولغاية الأول من نيسان 1965.العظماء فقط هم من يحفرون في أعماق الوعي البشري والإنساني علامات فارقة تتحول إلى نهج ونمط حياة، ويسطرون تاريخاً مجيداً لشعوبهم وأوطانهم ودولهم.نحن ننظر منبهرين بقدرات الأردن على مواجهة الصعوبات وتجهيز الحلول. هذا مركّب ليس فقط من القوة العسكرية والاستخبارات النوعية، وإنما أيضا من حكمة الأسرة المالكة، ومن قدرتها على إنشاء التماهي مع الجماهير، والشعور بأنّ هناك حكم متيقّظ للضائقات. الأردن، ، مستقرّ في منطقه تعج بعدم الأستقرار والتطرف والحرب والدم والهجره ويتعامل بالشكل الأفضل مع التهديدات".المحليه والقليميه هذا يدل على ان في الاردن قياده استثنائيه تقود سفينة الوطن في بحر من العواصف..وهذا لا يأتي من فراغ بل بوجود تلاحم بين القائد والوطن الملك الأردني هو شخص مليء بالحماسه. ، الوحيد بين الملوك والرؤساء العرب حفيدا مباشرا للنبي محمد،عليه اعظم الصلاه والسلام ويبشّر بنظام ليبرالي، علماني وديمقراطي. وفقا لرؤيته، هو رجل إصلاح سياسي واقتصادي. إنّه يفهم بأنّ الأسرة المالكة الهاشمية، وربما الأردن نفسه، لن ينجحا في البقاء للعقود القادمة، إذا لم ينجحا بسرعة في دفع البلاد للتحرّك صوب العالم الحديث.. بلد يوجد فيها مثل هكذا قائد تعتبر من اكثر البلاد استثنائيه وزدهار وتقدم وأمان.اتقدم لك من مواطن عربي بكل التحيه والاجلال والاكبار والى جدك الاعظم محمد ابن عبد الله الهاشمي بأفضل الصلاه والسلام ...

نائل أبو مروان كاتب وناشط سياسي magdnoor@outlook.com








طباعة
  • المشاهدات: 26932
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم