02-02-2016 01:15 PM
سرايا - سرايا -خاص - المقولة الشهيرة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حرية سقفها السماء تم تحريف جوهرها الى حرية سقفها سجون الاعتقال وذلك بسبب ضعف ووهن نقابة الصحفيين ممثله بنقيبها طارق المومني واعضاء مجلسه الذي اصبح قسم منهم يقوم بتصفية الاخر للحصول على مكاسب شخصيه دون النظر الى المصلحة العامة للنقابة.
ضعف النقيب ومجلسه العاجز اصبح اليوم يبحث عن شماعة يلقي عليها تهاوي النقابة الى الحضيد بعد تقرير المنظمة الدوليه الاخير والذي اظهر حجم الاعتقالات للصحفيين وتراجع الاردن الى مستويات جعلت منه دوله طارده لحرية الرأي والتعبير .
الحكومة والاجهزة الامنية والتي تعتبر الشماعه الاقدر على تحمل رداءة الادارة والقيادة للنقيب ومجلسة هي السبب في تراجع مستوى الحريات بالاردن على حد زعمهم.
في حين ابدى صحفيين رأيهم بأن النقابة تعرقل اليوم خطى ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل الاردن بمصافي دول العالم الاول للحريات بعد الصمت المقلق والغير مبرر لإعتقال الصحفيين خلال العامين الماضيين.
صحفيون اكدوا ان النقيب والمجلس عليه التنحي ملوحين في حال عكس ذلك بفتح ملفات خطيرة وستكون سرايا هي السباقه في نشرها.