03-02-2016 10:17 AM
سرايا - سرايا - برعاية وزيرة الثقافة د. لانا مامكنغ افتتحت صباح أمس في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي، أعمال الملتقى الأول للعاملين في ثقافة الطفل، الذي أقامته مديرية ثقافة الطفل بوزارة الثقافة.
وقالت مامكغ في الجلسة الافتتاحية، التي حضرها عدد من مؤسسات الطفل والعاملين في ثقافة الطفل: « ليس المطلوب منا إيجاد كوتة للطفل، بل على العكس يجب تفعيل كل الجهود، للإقتراب من عالمه». وكشفت عن بعض الحالات السلبية في واقع الطفل، وطالبت بأن تشن حملة واسعة لإغلاق الفضائيات التي تحارب ثقافة الحياة لصالح ثقافة الموت، وتطرح مسألة القتل.
وقالت: «أن دور الوزارة في تفعيل جميع مديرياتها لصنع الحضارة وإشاعة ثقافة حب الحياة ضد التطرف والكراهية، كان لا بد من تفعيل مديرية ثقافة الطفل.
من جهته قال نقيب الفنانين ساري الأسعد عن رؤية نقابته تجاه النهوض بثقافة الطفل: «إذا أردتم معرفة رأينا، ضعوا ميزانيات لنترجم الرؤى الجمالية والإخلاقية التي تليق بطفلنا، وكيفية النهوض به وبمستقبله». وأضاف: « ونحن كنقابة نثمن دور الوزارة بإعادة تفعيل مديرية ثقافة الطفل، لأن العناية بالطفل قي السابق كانت تأخذ منحى الفزعات والهبَّات». كما وطالب الأسعد بوجود موسم لمسرح الطفل يستمر لعام كامل، بدلا من مهرجان يقام للطفل في عدة أيام». وتحدثت روضة الهدهد عن رؤية رابطة الكتاب للنهوض بآداب الطفل لافتة الى إن مشكلة التمويل يمكن أن تُحل من باب طرح هذا الملتقى لأفكار تقنع الممول بجدواها، وتحدثت عن دور الرابطة في إسهامها بإشاعة ثقافة الطفل عن طريق النشر لأعضائها بنتاج يخص الطفل.
وقال مدير مديرية ثقافة الطفل في الوزارة المخرج حكيم حرب: لقد قمنا بدعوة أطراف العلاقة بثقافة الطفل في المملكة، لمحاولة تلخيص جميع الآراء التي تجيء وفق العصف الذهني، لتكون برنامجا لمديرية ثقافة الطفل لهذا العام والعام المقبل، وللإرتقاء بأعمال هذه المديرية.
وجاءت المحاور وفق أربع جلسات تناولت مسرح الطفل، وموسيقى وأغنية الطفل، وأدب الطفل (الشعر، القصة، الرواية)، وأفلام الطفل، والفن التشكيلي، لترفع توصيات هذا الملتقى لوزيرة الثقافة.