بقلم : عميد ركن متقاعد احمد ابورمان
مازال ( لجيج بواريدنا ) يتردد صداه في جنبات كل المواقع التي شهدتنا ...
واهمون إن اعتقدوا ان مضي فارس يثني فرساننا عن خوض اوارها ... وورود حوضها ...متى دعا داعيها ...
فلتسمع الدنيا انّا لها ...
مذ تنسمنا هواء الاوطان ... وامتدت خارطة الجسد
هم لم يعرفونا بعد ... ولا تمعنوا بخارطة الاردني الجينية ...
نحن في ( زفة العريس ) نغني لجيشنا ونشامانا ...
للقابضين على جمر الرجولة في ميادين البطولة والفداء ...
لمشاريع الشهادة الممتدة عبر الحمى ...
لربع ( الكفاف الحمر ) ... نوارة القبيلة ...
لعصابة الرأس حين تعلو الهامات وتطاول السحاب ...
نقبل على الموت بصدور عارية الا من الايمان بالله والاوطان ...
شرفنا يبدأ من ( بوريه العسكري ) ولا ينتهي عند تخوم الوطن ...
نهدهد رضيعنا على " فدوى لعيونك يا اردن " ...
وما يكاديخلو بيت من بيوتنا من " تاج وقايش " ...
هم لم يعرفونا بعد ...
دون ارضنا وعرضنا ... اعمار نرخصها في سوق المنايا ...
وديدننا منذ الاجداد " الموت ولا المذلة " ...
و " يا بنت ياللي بالبيت ... شوفيني كني ذليت " ...
اللهم في ساعة استجابة ...
ارحم شهداءنا ... واجبر قلوبنا ...
وامنع حومتنا ...
اللهم ... ومن ارادنا فأرده ... ومن كادنا فكده ...