04-02-2016 04:17 PM
بقلم : منال الدراويش
أن الولادة طفل معاق في محيط الاسره هو بمثابة صدمه تترتب عليها مجموعه من ضغوطات الاقتصاديه والاجتماعيه والنفسيه والنفسيه نوعين :
النوع الاول:يتمثل في الموت الرمزي للطفل كصدمه والنكران ووالاكتئاب والقلق والخوف وشعور بالذنب من قبل الوالدين
النوع الثاني: يتمثل بمشكلة المتعلقه بالعنايه ورعايه اليوميه التي تتطلبها أعاقة الطفل
والامر الذي يجعل الاسره في أمس الحاجه الي أي نوع من أنواع المساعده ومسانده للتخفيف من أعباء وضعوطات اﻹعاقه والحد من توابعها سواء كانت توابع جسميه وصحيه ونفسيه وغيرها .
فإذا اخذ والدين وقت إضافي دون تفسير اﻹعاقه طفلهم ﻷبناءهم فذلك سيؤدي الي شعور إخوة الطفل بالغضب والغيره وقد يتكون لديهم مفهوم سلي أما إذا فسر الوالدين طبيعة إعاقة الطفل وحاجته إلى العنايه والرعايه من قبلهم ومن قبل جميل أفراد الاسره فإن ذلك سينعكس إيجابي على علاقتهم بالمعاق آخذين بعين الاعتبار ان الوالدين مرآءه لﻷبناءهم.
وكون الاسره هي المؤسسه الاجتماعيه الاولي في حياة طفل والمصدر اﻷول لتلبية حاجاته ومن هنا تظهر أهمية الاسر في تعاون بالتدخل المبكر وخدمات التربيه الخاصه لكونهم ملاحظين فالاسره لها دور مهم واساسي في عملية التدريب من ولاده لعمر 6سنوات فأن الاسر التي تتدريب أكثر وتشارك طفلها من ذوي الحاجه في أهتمامته وتعرف قدراته سيساعدها على اتخاذ قرارات سليمه فيما بخص طفلها ومستقبله .