28-10-2010 12:29 PM
في ظل ألحمى الدائرة و مع اقتراب موعد التصويت لنواب الأمة في التاسع من الشهر المقبل تدور معارك انتخابيه شرسة تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة المادية والمعنوية لجذب الناخبين ...
والذين نرجو من الله أنهم التقطوا الإشارات الملكية السامية عندما قام جلالة الملك المعظم بحل المجلس السابق نتيجة سوء الأداء وكثرة الملاحظات عليه حيث وجد هذا القرار الترحيب من جميع أطياف المجتمع الأردني والذي نرجو ايضا" أن يكون قد استوعب الدرس وفهم تلك الاشارت. وأظن إن الأغلبية قد فهمت عظم المسؤولية.
فهذا الشعب شعب كريم طيب محب لوطنه ومخلص لقيادته لذلك فان الجميع يجب إن يكون على قدر المسؤولية في التاسع من الشهر المقبل وان يمارس كل شخص حقه الدستوري ويجب على كل مواطن إن يحسن اختيار من يمثله خصوصا" ون هذا الوطن والذي قد تم بناءه بعرق الإباء والأجداد الرجال الشرفاء والذين دافعوا عن حياضه في أحلك الظروف وتحت ظل قيادة هاشميه ملهمة في فترات صعبه وحرجه يجب إن ينتخب له أيضا رجال شرفاء لا تأخذهم في الله لومة لائم يدافعون وينافحون عن حقوق ناخبيهم بما يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا للوطن لان كل مصلحة شخصيه أو آنية يجب إن لا تكون على مصلحة الأردن وأبنائه فمن يدفع ثمن بخس لناخب اليوم سيبيع وطنه بأبخس الإثمان غدا" خصوصا" وان المجلس القادم تنتظره استحقاقات دستوريه وقضايا دوليه ومشكلة الحل النهائي للقضية الفلسطينية وغيرها من المشاكل التي يجب أن تحل فإذا وصل إلى المجلس لأسمح الله أناس همهم مصلحتهم ومصالح أبنائهم والذين لا يرون في هذا الوطن إلا فندق للاستجمام وبقرة حلوب يقومون بحلب ضروعها خارجة للوصول للمال والسلطة فهذه كارثة سيدفع الجميع ثمنها لا قدر الله لذلك نقول يكفينا مجاملات خادعه وأحلام واهية ولا يجب إن تكون العقول مغيبه أو تغيب أو غائبة بدعوى العشيرة ووحدة ألكلمه مرة وبدعوى إن لا نخسر فلان أو علان رغم إن فلان وعلان يطل على ناخبيه كل أربع سنوات مرة ليقول لهم الكلام المعسول والأماني الخادعة ويعدهم بصكوك غفران جديدة لذلك هذه دعوى ولو تكون متأخرة بعض الشئ للمرشحين وللناخبين أتقو الله في هذا الوطن فهو أمانه في أعناق الجميع فليس لنا وطنا غيرة ولن نرضى أن يكون غيرة وطننا" لنا وسيحافظ عليه الأبناء كما بناه الآباء
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-10-2010 12:29 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |