بقلم :
خوف من نمو واقع اصبح مخيف من حجم البطالة بين شباب هم اليوم بدون شغل بقرى تعيش على حافة الفقر والصبر وما تبقى من التقاعد او الراتب لدكان والغاز والكهرباء بعد ان تم التنازل عن اهم سلع الغذاء ببديل المجمدات ومقاطعة الفواكة والحلويات ببديل الهريسة والحلاوة والشاي بصحبة الفلافل والحمص والرايب ومن لديه بقرة او عنزة يكتفي بالخبز والشاي ويوم الجمعة يوم النحر بطنجرة مقلوبة او منسف على جاج .مع ان البعض بفضل اللحمة وهي متوفر خروف دبي او سوداني او هندي او استرالي .
ويبقى صندق الدخان (التتن)الحاضر مع رغيف سندوش لشباب او وجبة شاورما وعلبة بارد سيد الحاضر . العاطلين عن العمل هم اليوم قنابل مؤقوتة بحارات القرية بعد ان اصبح مشهد الزعران مالوف قطعان تتحرك دون مسؤولية او سؤال من هو المسؤول هل هم الفقر او البطالة او سوى التخطيط وكيف لنا علاج هيك قضية تهدد الامن الاجتماعي قابل للفوضى لا سمح الله وهل القبض عليهم والسجن لسنة او اكثر وخروجهم شو بكون المصير والسلوك من مسجون وخرج لشارع الحارة لسوق لقارعة الطريق تصور ان يكون متطرف او ناقم وحاقد وقابل للانحراف والانجراف والنتيجة ممكن تكون خارج الحسابات ونقول هناك خطر نائم وقابل للاشتعال دون استئذان فمن يدفع ثمن الخوف والرعب من هولاء القطعان المنتشرين ومنهم من خرج عن السيطرة ومارس العنف والترهيب بتحطيم مركبات المواطنيين وهناك من هم محبحبين او شميمين .
واقع بحاجة لتفسير عن دور المدرسة او المساجد والكنيسة والبلديات ومراكز الشباب وعشرات الجهات التي تدعي برعاية الشباب وتمكين من ووزارة الاوقاف والتخطيط وخطط وصور وافتتاح ورعاية والنتيجة (بح )تمثيل وتصوير وتزمير والغموض لازال مجهول بمصير من لا عمل لهم او رعاية .
نقرع أجراس الخطر امام كل مسؤول لرعاية الشباب قبل فوات الاوان .
ربي تحمى مملكتنا من كل ظالم ملعون آمين