سرايا - سرايا - تعاني أرصفة وشوارع في بلدة عنجرة بمحافظة عجلون من فوضى الاعتداء عليها من قبل أصحاب محال تجارية، ما يسبب أزمة مرورية خانقة، وفق سكان.
وأكدوا أن البلدة التي تعد بوابة محافظة عجلون تعاني من ظاهرة الاعتداءات على شوارعها، وخصوصا داخل مدينتها الأكثر كثافة في السكان وازدحاما في السير، لافتين إلى أن زحف المحال التجارية ببضائعها يشوه الشوارع ويتسبب بإعاقة حركة السير أمام المشاة والمركبات.

وقالوا إن ما زاد من معاناتهم الاصطفافات العشوائية للسيارات، وخصوصا "البك أب" منها، حتى أصبح تجاوز أزمات السير الخانقة أمنيات لدى السائقين.

وقال عماد أبو ليمون إن الاعتداءات على شوارع مدينة عنجرة مستمرة منذ سنوات، وإن هذه الأحوال لا تعكس الوجه الحضاري للمدينة التي يدخل عبرها يوميا الضيوف والزوار إلى محافظة عجلون، مطالبا البلدية بتحمل مسؤوليتها وإعادة أطاريف الشوارع إلى ملكية المواطن حتى يتسنى له السير بيسر وسهولة.

وطالب محمود الزغول بلدية عجلون الكبرى بإيجاد البدائل لأصحاب محال الخضار والدواجن، مقترحا على البلدية استغلال الأرض المملوكة لها في واد سعد بالقرب من المسجد العمري وهذه الأرض غير مستغلة ومتوسطة ومناسبة.

وقال المواطن حمدان الزغول إن منطقة الإشارة الضوئية تعاني من الاصطفافات العشوائية حولها والتي تعيق السير.

بدوره، أقر مدير منطقة عنجرة بدر الزغول أن موضوع الاعتداء على شوارع مدينة عنجرة موضوع قديم جديد، وأن أبرز مظاهره الاصطفافات العشوائية لأصحاب "البك أب"، وعرض البضائع وخصوصا الخضراوات منها وغيرها .

وبين أن البلدية أجرت دراسات لحل هذه الظاهرة، ومنها إلغاء تراخيص المحال المخالفة، وإيجاد بدائل لجميع محال الخضار والدواجن في سوق واحد، فيما خاطبت الجهات الأمنية أكثر من مرة لإيجاد حلول لتنظيم السير وتخصيص دوريات ثابتة حول منطقة الإشارة في وسط عنجرة.