سرايا - سرايا - عقد «أصدقاء مهرجانات الأردن» مساء أول من أمس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن العرض الموسيقي لبوليوود «تاج إكسبريس»، في قصر الثقافة في 4 و 5 آذار.
الفعالية التي تتواصل في فندق الانتركونتينتال من 3 – 7 آذار لخمسة أيام تتضمن أيضاً جملة نت المنتجات الثقافة الهندية.

مديرة المهرجان سهى بواب أكدت الحرص على تقديم الثقافة والفنون الأردنية إلى الجمهور، مشيرة إلى السعي هذا العام إلى الشراكة مع الفنانين المحليين والعرب الشباب لتقديم فعاليات نوعية والانفتاح على جمهور جديد، وتقديم كل ما هو جديد ومتنوع.

أما عرض « تاج إكسبريس» بحسب المنظمين، فيزاوج بين موسيقى البوب الحديثة وثقافة بوليوود للهند الحديثة، والتقاليد الهندية المتجذرة التي يزيد عمرها قرون عن الزمن، ويتضمن ما يزيد على 1500 ثوب باهظ الثمن و2000 قطعة من الأكسسوارات البراقة والموسيقى ذات الإيقاع. ويمثل تاج إكسبرس أصوات الهند ما بعد بوليوود. وقالت إن القصة مشابهة لفيلم بوليوود النموذجي، وهو نوع الأفلام الترفيهية التي تقدمها الهند لمليارات من الناس في مختلف أنحاء العالم. وما يميز تاج إكسبرس هو أنه يحضر تجربة إنتاج فيلم يوليوود كاملة إلى المسرح، في شكل عرض حي أمام الجمهور.

ومن خلال مزج الفيلم والموسيقى والقصص والرقص، يأخذ الإنتاج الجمهور في رحلة سينمائية ومسرحية ويجعلك تشعر وكما أنك ليس فقط في الهند ولكن أيضا وراء الكواليس الخاصة بفيلم في بوليوود. ويَعِدُ الإنتاج بأن يكون عرضا رائعا من الأزياء المبهرة والرقص المفرح والموسيقى المثيرة والإحتفال بقوة الحب.
ويروي «تاج إكسبرس» قصة فارشا، وهي صحفية طموحة تسافر لمدينة الأفلام بوليوود لكتابة مقال حول أعظم قصة حب تمت روايتها. وتتمثل حياتها في الإلتزم بالمواعيد النهائية، وشرب القهوة، والإستيقاظ مبكرا والنوم متأخرا. وليس هناك وقت ولا مساحة في حياتها للحب. وتبدأ مغامرتها عندما تلتقي برجل غريب وسيم. عرجون هو في الواقع أمير، وممثل طموح. وقد هرب من مملكته بعد وفاة والدته ووصل الى مومباي ليحقق نجاحا في بوليوود، دون أن يكشف عن سره. ثم التقى بفارشا وبدأت رحلتهم، ويعدها عرجون بأن يريها الهند الفعلية بشرط أن تترك برنامج عملها الحافل وراءها. ويأخذها في رحلة بالقطار ليريها كل مناطق الهند الحيوية. وتنتهي القصة بعرس ملكي مذهل في الصحراء.

وقالت إن العرض حيوي للثقافة الهندية أمام الجمهور الأردني. وسيكون هناك 12 نوعا من أنواع الرقص تقدم في العرض. وتمثل كل أغنية وكل رقصة ثقافة من منطقة معينة في الهند، مثل لفاني من ماهاراشتا وكوثو من جنوب الهند.

يقول المدير شروتي ميرشانت «في الهند، يمكن أن تربط القطارات بين الناس الذين يتحدثون لغات مختلفة وهم من ثقافات مختلفة داخل الهند. آمل أن يستمتع الجمهور الأردني بنكهات وأصوات وأزياء وثقافة الهند من خلال هذا العرض الموسيقي الأصيل».

ومن خلال أسلوب بوليوود ستعرض إحتفالية لقصة الحب على خشبة المسرح يتم التعبير عنها من خلال الحوار والرقص بالأنماط الشعبية الهندية، والإيقاعية والطقوس. وهي رحلة ممتعة عبر الأنحاء المختلفة من الهند.