15-02-2016 11:22 AM
سرايا - سرايا - تزداد الحاجة لدى سالكي طريق الطفيلة الحسا، لتوفير مرور آمن على الطريق الجديد، بسبب غياب الإضاءة لنحو 24 كم، الأمر الذي يدعو إلى المطالبة بالإسراع لإنارة الطريق، وخاصة في هذه الأيام مع تكاثر الضباب.
وأكد مواطنون ضرورة إنارة الطريق، لأهمية ذلك في توفير مرور آمن عليها خصوصا في ساعات الليل، حيث تكثر المنعطفات عليها، علاوة على اعتبارها طريقا تقل فيه حركة المرور، وتنعدم على جوانبه محلات الصيانة أو أي محلات أخرى، في حال تقطع السبل بمستخدميه عند تعطل مركباتهم.
وأشار المواطن أيمن المحاسنة إلى ضرورة إنارة الطريق الذي يتميز بكونه مظلما لمسافات طويلة، باستثناء مسافة لا تزيد على 3 كم عند بداية الطرق بالقرب من تجمعات سكنية في منطقة العيص، لتظل باقي المسافة دون إنارة، لتسهم في خلق أجواء موحشة عند المسير عليها ليلا في ظل قلة الحركة المرورية عليها في تلك الأوقات.
وبين المحاسنة أن مستخدمي الطريق عند تعطل مركباتهم خصوصا في ساعات الليل يكونون بأمس الحاجة للإنارة، حيث تمتد مسافات الطريق الطويلة لنحو 24 كم دونما إنارة ليخيم الظلام.
ودعا وزارة الأشغال العامة والإسكان إلى العمل على إنارة الطريق نتيجة تجارب لسائقين تعطلت مركباتهم وعانوا الأمرين عند إصلاحها، في ظل عدم وجود محلات صيانة على طول الطريق، لافتا أنه مهما كان حجم العطل في المركبة حتى لو فقدان الهواء من العجلات فإن السائقين يواجهون معاناة كبيرة في استبدالها.
وأشار المواطن أحمد السوالقة إلى خلو الطريق من محلات الصيانة، علاوة على ما تعانيه من ظلام مطبق يحول دون القدرة على صيانة المركبات في حال تعطلها، وانتشار الحيوانات سواء المفترسة أو الكلاب الضالة أو الإبل التي تنتشر على طول الطريق، ولا يتمكن سائقو المركبات من رؤيتها ليلا، وتؤدي أحيانا إلى وقوع حوادث صدم بها تتسبب بأضرار في الأرواح والمركبات.
وأكد مدير أشغال الطفيلة المهندس حسام الكركي، أن طريق الطفيلة الحسا البالغ طوله 24 كم ويصل الطفيلة بالعاصمة غير مزود بالإنارة إلا لمسافة لا تزيد على 3 كم قريبا من التجمعات السكانية في بداية الطريق عند بلدة العيص.
ولفت الكركي إلى أنه ليس من الضرورة إنارة كافة مسافات الطرق الرئيسة لأن ذلك يعد هدرا للأموال ككلف زرع أعمدة الإنارة على طولها ولمسافة طويلة، علاوة على كلف أثمان الكهرباء التي ستنير طريقا بدون وجود أي تجمعات سكانية على جانبيها، بل إنارة طريق خالية من السكان بما اعتبره نفقات دون طائل.
وأشار إلى أن مطالب السكان تركزت فيما مضى على إنارة الطريق بين منطقتي العيص وأبو بنا، لكونهما مناطق تمتد على طول الطريق الواصل بينهما وعلى الجانبين تجمعات سكانية كبيرة، ووجود مؤسسات حكومية ومركز طبي.الغد